السياميتان البولنديتان المفصولتان بصحة جيدة

TT

وصف المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور عبد الله الربيعة الحالة الصحية للتوأمين البولنديتين أولغا وداريا بأنها ممتازة، سواء من حيث الرضاعة أو التنفس أو من حيث عمل القلب والجهاز الهضمي والبولي، وتم رفع أجهزة مصادر البول وجميع الأجهزة الخارجية وتم توقيف الأدوية عنهما.

وأرجع الدكتور الربيعة رئيس الفريق الطبي والجراحي الذي أجرى عملية فصل التوأمين التحسن الكبير والسريع في حالة التوأمين إلى عدم إصابتهما بالتهابات أو مضاعفات كانت متوقعة قبل العملية، وكذلك لقلة كمية الدم المفقود أثناء إجراء العملية والعناية الفائقة، وخبرة الفريق الطبي المعالج بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.

وعن المرحلة المقبلة في رعاية التوأمين صحيا، أوضح الدكتور الربيعة أن المرحلة المقبلة سيتم التركيز فيها على العلاج الطبيعي والتأهيل، وستستمر عدة أسابيع قبل خـروج التوأمين بــإذن الله من المستشفى. وكان التوأمان قد غادرا قسم العناية المركزة للاطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض، إلى جناح 7 للأطفال بالمستشفى يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد 11 يوما من انتهاء العملية الجراحية، التي أجريت لفصلهما بتوجيه من الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، على نفقته الخاصة. وكانت الطفلتان البولنديتان قد خضعتا لعملية جراحية دقيقة ونادرة لفصلهما استمرت 18 ساعة متواصلة، استقلت بعدها كل طفلة عن الاخرى بعد سنة وشهرين من ولادتهما، وهذه هي العملية التاسعة لفصل التوائم في المملكة ،والسادسة التي تجرى في مدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض