اللواء التويجري: 10 آلاف رجل دفاع مدني و3 آلاف آلية و100 قارب مطاطي في الحج

TT

أكد مدير الدفاع المدني السعودي اللواء سعد التويجري، جاهزية قوات الدفاع المدني لمواجهة أي مشكلة قد تحدث من سيول وأمطار وغيرها، مشيرا إلى أن قطاعه على جاهزية تامة بقوة قدرها 10 آلاف فرد وضابط و3 آلاف آلية و100 قارب مطاطي.

وقال «تم إعداد خطة عامة لكافة تدابير الدفاع المدني، تنطلق منها عدة خطط، من أهمها خطة مواجهة مخاطر الأمطار والسيول في منطقة المشاعر المقدسة وخطة الإيواء وخطة مواجهة حالات الطوارئ بالأنفاق وغيرها من الخطط التي أعدها الدفاع المدني لمواجهة أي حالة طارئة لا قدر الله».

وأضاف التويجري، أن القوى البشرية المنفذة للخطة بلغت أكثر من 10 آلاف فرد من ضباط وضباط صف، مشيرا الى ان هناك أكثر من 3 آلاف آلية ومعدات مشاركة و15 طائرة منها ثماني طائرات مشاركة و7 مساندة، إضافة إلى 100 قارب مطاطي في حالة هطول أمطار وسيول.

وعن التنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى خلال موسم الحج قال مدير عام الدفاع المدني «إن هناك تنسيقا مع القوات البحرية وقوات سلاح الحدود المشاركة في الحج ضمن خطة مواجهة الأمطار والسيول. وهناك خطة للتوعية، حيث قامت المديرية العامة للدفاع المدني بطبع أكثر من مليون نشرة وأكثر من 800 ألف كتيب توعوي بعدة لغات تتجاوز السبع لغات».

وبين أن التوعية تمر بثلاث مراحل الأولى توعية الحجاج في أوطانهم بالتنسيق مع وزارات الخارجية، والمرحلة الثانية توعيتهم على وسائل النقل الجوية والبحرية، والمرحلة الثالثة توعيتهم عند وصولهم للمملكة، حيث هناك قوة خاصة بالتوعية تعمل على توزيع النشرات والكتيبات على الحجاج في مقار اسكانهم بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة.

من جهته أوضح قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء علواني جداوي، ان قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج على أهبة الاستعداد، حيث اكتملت كافة الخطط وأصبحت جميع القوى البشرية والآلية في جاهزية تامة لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.

وأضاف جداوي، أن هناك عددا من الخطط أعدها الدفاع المدني، وتنسيقا تاما مع جميع الجهات ذات الصلة بخدمة الحجاج، مشيرا إلى أن هناك خططا خاصة لمواجهة الأمطار والسيول وخطط إخلاء وإيواء وخطط طوارئ تم إعدادها وتجهيزها، وجندت لها قوة بشرية من الغواصين وتجهيز القوارب الخاصة، ومواقع لاتخاذها مراكز إيواء في مكة المكرمة والمشاعر.

وقال «ان هناك آليات جديدة ستدخل الخدمة لأول مرة، وهي عبارة عن سيارات صغيرة من نوع (جيب) تحمل خزانا تستطيع الدخول للأمكان الضيقة والمساهمة في إخماد أي حريق». وبين أنه «تم تقسيم جسر الجرمات إلى 14 موقعا، وكل موقع توجد به قوة تراقب الحدث مع زملائنا رجال الأمن العام».