نقوش نادرة منذ العهد الأموي في معرض عمارة الحرمين الشريفين

TT

يلمس الزائر لمعرض عمارة الحرمين الشريفين تنوع المعروضات والمقتنيات والقطع الاثرية والمخطوطات النادرة التي تزخر بها جنباته، وقاعاته السبع، خاصة قاعتي المسجد الحرام، والمسجد النبوي الشريف.

ويعتبر المعرض الذي يقام على مساحة قدرها 1200 متر مربع ويقع بجوار مصنع الكسوة بأم الجود في مكة، أحد المعارض الفريدة من نوعها على مستوى العالم، كونه مختصا بعرض المقتنيات والعناصر المعمارية والنقوش الكتابية والمجسمات المعمارية والصور النادرة والحديثة للحرمين الشريفين منذ العصور الأولى للإسلام، بدءا من العصر الأموي وحتى العهد السعودي، الذي شهد فيه المسجدان أكبر وأرقى أنواع التوسعات في تاريخهما.

ويصل متوسط عدد زوار المعرض الذي افتتحه الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز عام 2000 ما بين 500 إلى ألف زائر يوميا، من خلال فترتين صباحية ومسائية، في ما يزداد هذا العدد ابان مواسم الحج من 25 إلى 30 ألف زائر يوميا.

ويوجد بالإضافة إلى قاعتي الحرمين، قاعات الكعبة المشرفة، والصور الفوتوغرافية، والمخطوطات، وزمزم، وأخيرا قاعة الاستقبال التي روعي فيها النقوش الإسلامية القديمة والمعاصرة، كما يتميز المعرض بصفة عامة بإنسيابية الحركة وتسلسل العروض، بما يضمن استدلال الزائر وإلمامه بكافة تفاصيل المقتنيات والمعروضات.

وتقوم إدارة المعرض الذي تشرف عليه الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بتنظيم زيارات للوفود الرسمية وبعثات الحج، ومتابعة كل ما يتم إزالته من الحرمين الشريفين، ليتم إعادة عرضها بعد الترميم.