الإرسال عبر الجوال للموكل حول نحر أضحيته في جمعيات البر بالرياض

TT

شرعت فروع جمعيات البر الخيرية بكافة أحياء العاصمة السعودية الرياض بعمل التجهيزات والاستعدادات الكاملة لجمع واستقبال الأضاحي من المحسنين والمتبرعين لفائدة الفقراء والمساكين.

«الشرق الأوسط» تجولت بين فروع جمعيات البر وما اتخذته هذه الفروع من استعدادات في مواقعها المنتشرة في كافة انحاء العاصمة، كما التقت ببعض مديري الفروع الذين سلطوا الضوء على هذه الأعمال الخيرية.

ويقول الشيخ عبد الله بن محمد الزامل مدير فرع جمعية البر بحي الفيحاء إنه تم استنفار جميع الطاقات بالفرع واتخذت التجهيزات اللازمة لاستقبال الأضاحي من المتبرعين، سواء إحضارها لحوماً أو كانت مادية عبر مقر الفرع، وأكد الزامل أن المشروع هو عبارة عن حلقة وصل بين الفقير والموسر، وذلك لإتمام واجب الأخوة الإسلامية، وهي أن يشارك إخوانهم الذين لا يجدون ما يضحون به بالتبرع لهم بلحوم الأضاحي ليفرحوا كغيرهم، وقد استجاب أهل الخير والإحسان لتلك الدعوة خلال الأعوام الماضية وخلال هذا العام أيضا، وأشار انه ابتداء من اليوم الأول من هذا الشهر المبارك بدأ الفرع في استقبال المبالغ النقدية لتوكيل شراء الأضاحي للتسهيل على المتبرعين في مقر إدارة الفرع في حي الفيحاء بجوار جامع الذياب، وأيضا مستودع الفرع على مخرج 16 وكذلك بجوار جامع الراجحي مخرج 15 وكذلك شارع الأمام الشافعي جوار مركز الهرم التجاري.

وأكد الشيخ أحمد الخليفي مدير فرع جمعية البر بالربوة والنظيم في حديثة قائلا «بلغ عدد العاملين في الفرع 50 شخصا جميعهم في خدمة الفرع والمتبرعين وعن عدد الأضاحي المتوقع توزيعها هذا العام أشار الشيخ الخليفي انه سيتم توزيع ما يقارب 1700 أضحية أو اكثر من ذلك».

مشيرا إلى أن فرع البر قد حدد ثلاثة مسارات أثناء توزيع الأضاحي، وحددت بعدة ألوان وهى الأزرق والأحمر والأخضر حتى لا يكون هناك لبس أو اخطاء ما أثناء التوزيع على الفقراء والمحتاجين لهذه الأضاحي، كما يقوم الفرع باستقبال الأضاحي وقد حدد مساء اليوم الأول من عيد الأضحى كآخر وقت يتم عدم استقبال الأضاحي بعده.

وأبان الخليفي انه لا يقتصر توزيع الأضاحي على الفقراء والمساكين فحسب، بل يتم توزيع مجموعة منها ما يقارب 40 أضحية على المساجين في سجن «الملز»، وكذلك على زوارهم من أقاربهم لبث روح فرحة العيد لديهم.