يعاني سكان مخطط (368 /1) أحد أحياء الدمام من تحول حيهم إلى خنادق بسبب الردميات التي وضعها السكان ليستطيعوا الانتقال بسياراتهم من شارع إلى آخر.
وهذه الحفريات التي قطعت الشوارع كانت ناتجة عن مشروع تمديد المياه بالحي الذي توقف كما يقول السكان منذ شهر شوال الماضي، وبقي حيهم كما هو من دون أن يعرفوا هل انتهى المشروع أم لا؟ ويقول أحمد العمران أحد سكان الحي «كان يفترض أن ينفذ مشروع تمديد المياه في الحي في عام 1422 هـ، ولكن لم يبدأ العمل فيه إلا في شهر شعبان من العام الماضي، وفي شوال توقف العمل من دون ردم حفريات الشوارع أو التي بين المنازل».
ويضيف العمران أن بعض أصحاب المنازل قاموا بردم بعض الحفريات من دون أن يعرفوا هل انتهى العمل فيها أم لا، وذلك إما خشية على أطفالهم أو للوصول إلى منازلهم. ويضيف صالح القديحي أحد سكان الحي «إن هذه الحفريات تركت كما هي وتقدمنا بكثير من الشكاوى، ولكن لم نلق تجاوبا من أحد. كل جهة تحيلنا على الأخرى، لذلك قمنا بردم بعض هذه الحفريات حتى نتمكن من الوصول إلى كثير من الشوارع في الحي».
ويقول عبد الله التريكي أحد سكان الحي «إذا كان المشروع قد انتهى فلماذا لم ترفع اللوحات والبراميل من الشوارع؟ ولماذا لم تردم الحفريات، وتعاد الشوارع كما كانت؟ فقد اتسعت الحفر وساءت سفلتة الشوارع».
ويتداول سكان الحي معلومات عن خلاف بين الشركة المنفذة للمشروع والمديرية العامة للمياه ادى الى توقف المشروع.
ويقول مدير تنفيذ المشاريع بالمديرية المهندس حمد الوابل إنه تم الانتهاء من مشروع المرحلة الأولى من تمديد المياه للحي ولم يسلم بعد إلى المديرية حيث سيتم تطهير الشبكة وبعد ذلك تشغيلها، أما المرحلة الثانية من الحي فسيتم طرحها في مشروع مستقل في مناقصة بعد أن تستكمل الإجراءات اللازمة.