الرياض تعيش الأجواء الماطرة ليومين متتاليين

الدفاع المدني يحذر من المخاطر

TT

عاشت الرياض أمس يوما ماطرا غير مسبوق، منذ سنوات، إذ انهمرت السماء بغزارة، وأعاقت الأمطار حركة المرور وتسببت ببعض الحوادث المرورية الطفيفة. ومع تواصل هطول الأمطار منذ أول من أمس على الرياض، والمحافظات التابعة لها، توجه عشاق البراري والنزهة إلى بعض المناطق البرية المجاورة، ليقع كثير منهم في موقف لا يحسدون عليه، حيث استيقظ البعض منهم والمياه تحيط بهم من كل جانب.

ومن ضمن الحالات التي تعرضت للاحتجاز أمس، شاب سعودي يدعى نايف الشمري، خرج هو وأصحابه في نزهة إلى منطقة روضة خريم ـ 120 كلم شمال شرق مدينة الرياض ـ ولم يستيقظوا إلا على خرير المياه، الذي أحاط بهم من كل جانب، ليضطروا إلى ترك جميع حاجياتهم في المنطقة وعبور السيل للوصول إلى سيارتهم. وشدد الدفاع المدني في السعودية أمس على الحذر وقت مشاهدة البرق وسماع صوت الرعد وهطول الأمطار، والابتعاد عن قنوات السيول ومنحدراتها، وتجنب الجلوس في بطون الأودية ومجاري السيول والسير على الأقدام، خصوصا إذا كان مستوى المياه يتجاوز النصف متر، وعدم الجلوس في مجاري الأودية والشعاب، ومحاولة عبورها وقت هطول الأمطار، واجتناب اللعب داخل البرك والمستنقعات الذي تعرض إلى الغرق والموت المفاجئ. وقالت إن انقطاع الأمطار عن منطقة معينة، لا يعني توقف جريان الأودية، فربما تكون هناك سيول منقولة تحدث فجأة.