قصر الإمارة في «لينة» يتلاشى شيئا فشيئا

شاهد على عراقة الماضي وأصالة الحاضر

TT

قصر الإمارة في لينة الذي يعتبر أهم العلامات الأثرية فيها، والذي أخذت أطرافه بالتلاشي شيئا فشيئا، قد يذهب قريبا رسمه ولا يبقى إلا اسمه، وقد تم تشييد هذا القصر في عام 1354هـ ، وهو من الطين والحجارة على مساحة تزيد على ألفي متر مربع ليكون مقرا لإمارة المنطقة.

والقصر يتوسط قرية لينة وهو مسقوف بسعف النخيل، وفي زوايا القصر الأربع توجد أبراج دائرية الشكل للحراسة والمراقبة، وبه مسجد سقف بسعف النخل، وفي أحد أطرافه بئر، وتفتح بوابته ناحية الجنوب، وهي مفتوحة حتى اليوم يدخله من شاء، وقد طالت أيدي العابثين من صغار السن وغيرهم هذا القصر، حيث امتلأت جدرانه بالكتابات، ولا يوجد به حارس وهو بحاجة لترميم عاجل ليبقى شاهدا على عراقة الماضي وأصالة الحاضر.

ويلفت مفلح الشمري أحد ساكني لينة، إلى أن هناك حاجة كبيرة لتعيين حارس لهذا القصر، فالأبواب مشرعة منذ فترة طويلة وسقطت بعض سقوفه وامتلأ القصر بالكتابات السيئة، والمطلوب ترميمه على الأقل الآن وإغلاق أبوابه ليصمد في وجه السنين.