40 ألف سعودي يضخون 200 مليون ريال في سياحة ماليزيا

فيها جزيرة «سابا» التي لم تطأ غاباتها قدم إنسان بعد

TT

أكد مسؤولون في السياحة الماليزية أن أكثر من 40 ألف سائح سعودي زاروا ماليزيا معظمهم من العائلات خلال العام الماضي، مشيرين الى ان عوائد السياحة في بلادههم تجاوزت ما يعادل 8 مليارات ريال خلال عام 2004، منها نحو 200 مليون ريال صرفها السعوديون هناك.

وقال زاليزام زكريا، مدير المجلس الماليزي السياحي، خلال لقاء عقده في جدة أخيرا «نتوقع أن ينمو حجم السياح السعوديين المقبلين لقضاء إجازتهم في الأراضي الماليزية خلال الصيف المقبل» مشيرا إلى أن «التركيز الذي يبذل لجذب سياح منطقة الخليج العربي بشكل عام والسعوديين بشكل خاص، معتبرا ان السعودية والخليج من أهم المناطق المصدرة للسياح في العالم حيث ينفق المواطنون السعوديون مليارات الريالات على السياحة الخارجية سنويا».

وأضاف «نحن نركز على ما تحتاجه الأسر السائحة ونسعى لإيجاده، ونقدمه لها، واكتشفنا أخيرا جزيرة سابا في ماليزيا والتي لم تطأ غاباتها قدم إنسان بعد».

وقال زوالكفلي يعقوب القنصل الماليزي «إن حركة السياحة في ماليزيا ارتفعت خلال العام الماضي، اذ بلغ إجمالي العوائد نحو 8 مليارات ريال، بنسبة نمو تزيد على 9 في المائة مقارنة بالسنوات الماضية، مشيرا إلى أن عدد السياح الأجانب ومنهم من العرب وآسيا الوسطى والصين قد وصل إلى 15.7 مليون سائح مقابل 10.5 مليون سائح لنفس الفترة من عام 2003».

وشهدت عوائد السياحة على المستوى العالمي ارتفاعا ملحوظا بمعدل متوسط بلغ 9 في المائة خلال الـ 16 سنة الماضية لتصل إلى 474 مليار دولار عام 2002، وفي نفس الفترة زاد عدد السياح بمعدل سنوي بلغ 6.4 في المائة ليصل إلى 703 ملايين سائح.

وتشير تقديرات المجلس العالمي للسفر والسياحة إلى أن عدد السياح سيتجاوز 1.65 بليون سائح في عام 2020 .

أما على صعيد الاستثمارات فتقدر الاستثمارات الرأسمالية في نشاط السفر والسياحة بـ 802 مليار دولار في عام 2004، مما يشكل 9.4 في المائة من إجمالي الاستثمار العالمي لذلك العام. وتشير إحصاءات المنظمة لعام 2004 أيضا إلى أن نشاطات السياحة ستستوعب أكثر من 214 مليون شخص على المستوى العالمي، يعمل منهم 74 مليون شخص في صناعة السياحة نفسها، والباقي في الصناعات المتعلقة بها.