الإعلان عن جائزة التميز الإداري تمنحها جمعية الإدارة السعودية لأفضل منشأة

الملتقى الإداري الثالث يصدر توصياته

TT

أعلن الدكتور عبد الله الشدادي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة، عن إطلاق جائزة التميز الإداري من الجمعية، وقال لـ«الشرق الأوسط»: تم إعداد لائحة الجائزة والمعايير الخاصة بالفائزين وستمنح إلى المنشأة المميزة إداريا سواء كانت خاصة أم حكومية، وإلى المدير والباحث والأستاذ والطالب المميزين إداريا، وكذلك لأفضل بحث في مجال الإدارة.

وأشار الشدادي في حديثه، إلى أن الملتقى الإداري الرابع المقرر عقده في مارس (اذار) 2006 المقبل في المنطقة الشرقية، يتناول موضوع «القيادة كعلم من علوم الإدارة»، ويتطرق الملتقى إلى أهم سمات القائد وخصائصه لمواكبة التغيرات المتسارعة محليا وإقليميا وعالميا. وكان الملتقى الإداري الثالث، الذي نظمته الجمعية السعودية للإدارة في فندق هيلتون جدة تحت رعاية الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة بعنوان «إدارة التغيير ومتطلبات التطوير في العمل الإداري.. نحو إدارة متغيرة فاعلة»، قد اختتم فعالياته مساء أمس.

واستقطب الملتقى أكثر من 1000 مشارك ومحاضر من جميع مناطق المملكة، فضلا عن مدينة جدة، وناقش 40 محاضرا بينهم سيدات على مدى يومين، وخلال اثنتي عشرة جلسة خمسة محاور: إدارة التغيير وبيئة الاستثمار، إدارة التغيير والتطور التقني، إدارة التغيير وعلم الإدارة، إدارة التغيير في القطاع العام، إدارة التغيير والبيئة المحلية.

واوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإدارة، أن الجمعية تسعى إلى تفعيل فرع منطقة عسير، كما تشارك الجمعية في ندوة «التدريب ترف أم استثمار»، التي يفتتحها الأمير مقرن بن عبد العزيز في المدينة المنورة بعد أسبوعين. ودعا الدكتور عبد الله في ختام حديثه، الجهات ذات العلاقة إلى الاهتمام بموضوع الإدارة والحرص على تبني تنفيذ توصياتها، وقال في ما يتعلق بالتوصيات الخاصة بالجمعية فقد نفذنا إقرار تحويل الجمعية إلى جمعية إلكترونية، وتم خلال هذا الملتقى ولأول مرة تنظيم الملتقى من تسجيل وإعلان ومشاركة وأوراق عمل عن طريق موقعنا على الإنترنت. وأقيم على هامش الملتقى معرض إداري ضم نحو عشرين مركزاً من مراكز التدريب والمكاتب الاستشارية والمكتبات ودور النشر المتخصصة في الاصدارات الإدارية والجهات ذات العلاقة، وهدف المعرض تبادل المعرفة والخبرات بين الجهات ذات التخصص الإداري.

* أهم التوصيات التنفيذية الخاصة بالجمعية السعودية للإدارة:

ـ الاستمرار في تبني التقنية كمدخل أساسي في أعمال الجمعية وتواصلها مع الأعضاء حتى تصبح منظمة إلكترونية هذا العام.

ـ دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالتغيير والتطوير ومجالات الإدارة الأخرى بإصدار مجلة علمية محكمة خلال عام 2005.

ـ دعم الإصدارات العلمية المؤصلة لعلم الإدارة استبصارا بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة.

ـ تعميم البرامج التدريبية وورش العمل لزيادة الوعي وصقل المهارات الإدارية الخاصة بالتغيير.

ـ دعوة الأعضاء إلى المشاركة الفاعلة في الاستشارات الإدارية الساعية إلى مساعدة وتأهيل المنظمات لإحداث التغيير.

* توصيات الملتقى ـ دعوة القطاعات العامة والخاصة إلى الاهتمام بالاستثمار الأمثل في العنصر البشري للمنظمات بالتركيز على التدريب والتطوير المستمر. ـ دعوة القطاعات العامة والخاصة لبذل الجهد الحثيث لتصبح جزءا من الاقتصاد الرقمي، من خلال تطوير البنية الأساسية للاقتصاد الجديد. ـ تشجيع المنافسة وتأمين المناخ الاستثماري لجذب الاستثمارات في شركات المعلوماتية. ـ إنشاء بنوك للمعلومات الخاصة بالإدارة والكفاءات الإدارية. ـ الدعوة إلى إنشاء هيئة حكومية مستقلة، تعنى بتخطيط برنامج التخصيص وتنفيذه ومتابعته.

ـ إجراء المزيد من الدراسات في المملكة والاستفادة منها في تطوير الاهتمام برأس المال الفكري في الإدارة.

ـ الاهتمام بإعداد وتنمية القيادات الإدارية القادرة على الابتكار والتطوير وإحداث التغيير.

ـ تبني المداخل الإدارية المعاصرة، مثل إدارة الجودة الشاملة وإعادة هندسة الإدارة ونظام الخبرات والاستفادة من تعميم المنشآت السعودية الرائدة في هذا المجال.

ـ التأكيد على الجهات القائمة على إدارات التغيير أن تربط ترقيات الموارد البشرية بإحداث التغيير بناء على خطط مدروسة.

ـ تنمية ملكة التفكير لدى الأبناء والبنات وفق خطة منهجية علمية، وتمرين الشباب على ممارسة الأنشطة الذهنية العلمية المعنية باتخاذ القرارات الرشيدة وفق القواعد العلمية والمسلمات المنطقية.

ـ الدعوة إلى الاسراع في عملية التغيير والاصلاح الاداري للأجهزة الحكومية في المملكة بما يتماشى مع متطلبات العصر.

ـ التأكيد على جميع الجهات المسؤولة في القطاع العام والخاص أن تفتح المجال للمشاركة النسائية الحقيقية الفاعلة في القوى العاملة، وذلك بما يوافق شرعنا الحنيف وسنتنا المطهرة.