في إطار تفعيل برنامج «عطاء الطلاب»، الذي أطلقته جمعية الأطفال المعوقين في جميع المدارس والجامعات (بنين وبنات) في المناطق التي تحتضن مراكز الجمعية الستة، تم تنظيم العديد من الزيارات إلى الجامعات ومدارس البنات، قام بها عدد كبير من مسؤولات ومعلمات الجمعية والأطفال المعوقين أنفسهم، الذين تم استقبالهم بالورود والهدايا.
وتهدف هذه الزيارات إلى حشد الدعم المعنوي تجاه قضية الإعاقة التي تتبناها الجمعية وقاية وعلاجاً منذ تأسيسها وحتى الآن، بالإضافة إلى تعزيز تفاعل الطالبات والمسؤولات والمعلمات في مختلف مؤسساتنا التعليمية مع برنامج «عطاء الطلاب»، الذي يعد أبرز برامج الجمعية للتعريف بأهمية الوقف ودوره في نشأة الحضارة الإسلامية، كما تهدف الى حث الطالبات على دعم مشروعات أوقاف الجمعية، التي شرعت في إنشائها في عدد من المناطق التي توجد بها مراكزها.
وقام فريق العمل النسائي الذي تم تشكيله من خلال اللجنة النسائية لبرنامج «عطاء الطلاب» برئاسة فريدة الخيال مساعدة أمين عام الجمعية للشؤون التربوية وبعض المسؤولات والمعلمات والمتطوعات بزيارة بعض كليات جامعة الملك سعود (بنات) وجامعة الأمير سلطان الأهلية للبنات، وكلية خدمة المجتمع (بنات)، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 مدرسة عامة وأهلية للبنات.
وفي زيارة كانت هي الأبرز بين الزيارات، شارك 17 طفلا وطفلة من المعوقين من منسوبي الجمعية في زيارة جامعة الأمير سلطان الأهلية للبنات، بمرافقة مجموعة من موظفات الجمعية، وكان في مرافقتهن فريق من موظفات الجمعية. شاهد الجميع عرضا مرئيا عن مشروع وقف الجمعية الخيري بالرياض «واحة الأعمال»، والقت خلالها د. الهام الجابري ندوة حول فضل الوقف في الإسلام، بالإضافة إلى كلمة باللغة الإنجليزية عن معنى الوقف الخيري.
من ناحية أخرى ساهم برنامج «عطاء الطلاب» في تعزيز وتوثيق علاقة الجمعية مع العديد من المؤسسات في المجتمع، ومن أبرزها المؤسسات التعليمية، وتلك كانت من أهم أهداف البرنامج، حيث لم يكن جمع التبرعات هو الهدف الوحيد من هذا البرنامج، بل هناك أهداف أخرى توعوية، منها مد جسور الترابط بين الجمعية ومختلف القطاعات والمؤسسات بالدولة.