مطالبة الأطباء العرب بتأسيس لجنة أمومة دائمة

اليوم ختام فعاليات المؤتمر الثامن لصحة المرأة

TT

طالب رئيس المؤتمر الثامن للرابطة العربية لجمعيات اختصاص الأمراض النسائية والولادة، الدكتور حسن صالح جمال أطباء وطبيبات الوطن العربي، بتأسيس لجنة أمومة دائمة، تقوم بالمراجعة الدورية المنتظمة لمعرفة المشاكل والأسباب التي تؤدي إلى وفيات الأمهات في الوطن العربي، وأوضح أن تشكيل هذه اللجنة يأتي من صلب صلاحيات متخذي القرار في تنظيم الأمور الصحيحة في كل قطر عربي وعلى رأسهم وزراء الصحة العرب.

وكان الأمير عبد الله بن فهد آل سعود وكيل امارة منطقة مكة المكرمة افتتح نيابة عن الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة المؤتمر الثامن للرابطة العربية لجمعيات اختصاص الأمراض النسائية والولادة نحو صحة أفضل للمرأة العربية (الخيارات والتحديات) والاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية والجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة مساء أول من أمس في فندق ويستن جدة.

وعد الأمير عبد الله المؤتمر خطوة مضيئة راسخة في مسار العناية بصحة الأم العربية خلال كلمته التي ألقاها بحضور أكثر من 400 طبيب وطبيبة من داخل وخارج المملكة وقال: «أغلى ثروات الأمم في هذه الدنيا هي الانسان، الذي يعتمد عليه بعد الله جل وعلا، في تحقيق الأهداف المتوخاة لوضع أمته في الصفوف المتقدمة بين الأمم، والمملكة العربية السعودية كانت وما زالت ترعى وتهتم بالانسان، وتستثمر فيه حتى يكون عنصرا نافعا وفعالا في بناء أمته، فأنشأت مئات المستشفيات والمراكز الصحية وعشرات الكليات والجامعات المتخصصة»، واستطرد «تشير الاحصائيات إلى أن عدد حالات وفيات الأمهات، يزيد عن نصف مليون امرأة سنويا في العالم، يتوفين لأسباب تتعلق بالحمل والولادة وأن حوالي 99% منهن في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل». من جانبه لفت الدكتور هشام عرب استشاري أمراض النساء والولادة وطب الأجنة في مستشفى «الأطباء المتحدون»، والأمين العام للجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة، إلى أن المؤتمر استضاف نحو 20 متحدثا من مختلف بلاد العالم وهم جميعا من العرب يشاركون بـ 30 بحثا وأطروحة خلال ثماني جلسات علمية في يومين، بدأت منذ صباح أمس الأربعاء، وتختتم مساء اليوم الخميس، ويناقش المشاركون فيها أحدث التطورات في مشاكل الحمل والولادة والعقم وأمراض الأورام النسائية وعلاج الأجنة، وتمت إقامة ورشتي عمل في اليوم السابق لافتتاح المؤتمر، تناولت الاولى الموجات الفوق الصوتية والأخرى عن الدلائل الطبية في العلاج الحديث.