بحث الدكتور فهد عبد الرحمن بالغنيم وزير الزراعة السعودي، مع عبد العزيز الركبان السفير الخاص لبرنامج الأغذية العالمي لدى السعودية، طرق التعاون بين وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي في عدد من المجالات الزراعية ومساهمة السعودية في دعم برنامج الأغذية العالمي التي تقدر بنحو أربعة آلاف طن من التمور سنويا.
وأوضح الركبان خلال لقائه بوزير الزراعة أمس أن السعودية بدأت تزحف نحو المراتب المتقدمة ضمن قائمة الدول المانحة لبرنامج الأغذية العالمي، والتي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وألمانيا واليابان وكندا والدول الاسكندنافية وأستراليا وهولندا، مشيرا إلى أن هناك مساعي حثيثة لفتح مكتب للبرنامج في السعودية، والاستفادة من موقعها الاستراتيجي وقربها من بعض الدول التي يحتاج سكانها إلى المساعدات الإغاثية إما بسبب الفقر أو الحروب أو الكوارث أونقص الموارد. وأفاد الركبان بأن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قدم معونات غذائية لأكثر من 110 ملايين إنسان في 81 دولة خلال العام الماضي، استفاد منها 20 مليون شخص في العراق (تسعة ملايين شخص في أفغانستان وستة ملايين في كوريا و500 ألف فلسطيني و42 ألف شخص في إقليم دارفور في السودان. وأفاد الركبان بأنه يوجد نحو 812 مليون جائع حول العالم، بينهم 300 مليون طفل منهم 100 مليون لا يذهبون إلى المدارس بسبب الفقر المدقع والجوع.