80 امرأة يناقشن تعرض المشاهير للشائعات

TT

اعتبرت نجاة باقر الشخص المحاضرة في جامعة الملك فيصل بالأحساء أن الشخصيات المعروفة في الفن والإعلام مادة دسمة للشائعات، بحكم شهرتها، وأن السبب في إطلاق الشائعات عليها يكون بقصد الشماتة أو الفضول أو النصح، أو قد يكون لقطع أوقات الفراغ لشعور ناقل الشائعة بالنشوة من إصغاء الناس إليه ولفت انتباههم، مضيفة أن من الشخصيات التي تتعرض للشائعات أيضا أصحاب المكانة الاجتماعية الرفيعة ورجال الأعمال ورجال الدين، أو الأشخاص ذوو السلوك الغامض الذي يدعو للريبة. وقالت نجاة الشخص في حديثها أمام 80 امرأة في منتدى الأحساء النسائي الثلاثاء الماضي، إن «الشائعة اصطلاح يطلق على رأي موضوعي معين كي يؤمن به من يسمعه، وتنتقل عادة من شخص إلى آخر شفهيا من دون أن يتطلب ذلك مستوى من البرهان أو الدليل، وتعرف الشائعة أيضا بأنها بث خبر من مصدر ما في ظرف معين لهدف مقصود من دون علم الآخرين، وانتشار هذا الخبر بين أفراد مجموعة معينة». وأشارت منال الخليفة في تقديمها للأمسية إلى أن الشائعات أحد الأوبئة الاجتماعية الفتاكة التي يجب أن تحاربها المجتمعات، موضحة ذلك بسرد بعض القصص التي يتداولها المجتمع ثم يتضح بعد أن تأخذ مأخذها من الانتشار أنها «مجرد شائعة». وأكدت نجاة الشخص في حديثها إلى ضرورة التصدي للشائعة وذلك يكون عن طريق المستمع إليها، بتذكير الناقل لها بمسؤوليته تجاه ما يقول وأنه محاسب على قوله أمام الله، وبعدم التعجل في نقل الشائعات والتثبت منها، وباقتفاء خط سير الشائعة ومعاقبة مطلقها، كما أن عدم المبالاة وإظهار التعجب والتشكيك في صحتها كفيل إلى حد ما بردع ناقل الشائعة عن بثها، وكذلك بالرد على الشائعة في بعض الحالات التي تسبب فيها الشائعة الضرر لأشخاص بعينهم.