وافقت لجنة الانتخابات البلدية بزيادة أنواع اللوحات الإعلانية المسموح بها في الحملات الدعائية الانتخابية للمرشحين في كل من محافظة جدة ومحافظات الليث والقنفذة ورابغ وخليص، وذلك بعد أن اجتمعت اللجنة المشرفة يوم الأربعاء الماضي، كما سمحت اللجنة للمرشحين باستخدام اللوحات الاعلانية على المباني الخاصة، بالإضافة للسماح باستخدام صفحات خاصة بهم على شبكة الإنترنت للترويج لبرامجهم الانتخابية واستخدام المساحات الإعلانية المرخصة على الحافلات التابعة لشركات النقل في الطرق، مع التركيز على منع استخدام اللوحات على الأرصفة واعمدة الإنارة في الشوارع, والمباني الحكومية والعامة.
من جهة ثانية وبحضور اكثر من 500 مرشح أقيم مساء أمس في قاعة اسماعيل ابو داود في الغرفة التجارية الصناعية بجدة اجتماع بحث فيه امين جدة ورئيس لجنة الاشراف المحلية المهندس عادل فقيه مع المرشحين آلية العمل والرد على استفساراتهم.
واوضح عضو اللجنة والمتحدث الرسمي للانتخابات البلدية المهندس اسامة ابا الخيل: ان ورشة العمل كرست لاطلاع المرشحين لعضوية المجلس البلدي في جدة على حقوقهم الانتخابية التي نص عليها نظام الانتخابات للمجالس البلدية والمحظورات والقواعد التي ينبغي مراعاتها اثناء سير الحملات الانتخابية والترتيبات التي نص عليها نظام الانتخابات يوم الاقتراع فيما يخص المرشحين ووكلاءهم.
في هذه الأثناء، تعلن يوم غد السبت في جميع مناطق المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية القوائم النهائية للمرشحين بعد استكمال فترة التسجيل وإعلان القائمة الأولية وتقديم الطعون، كما يبدأ المرشحون خوض حملاتهم بالإفصاح وتنفيذهم برامجهم الانتخابية وتستمر إلى الأربعاء 11 ربيع الأول 1426هـ، الموافق 20 أبريل الجاري. «من أرشح؟» سؤال يسعى الناخب لإيجاد إجابة عنه تتفق مع قناعاته وآماله بينما يسعى المرشحون لتوفير إجابة مقنعة لجذب أكبر قدر من أصوات الناخبين من خلال برامج انتخابية.
والمشهد الانتخابي للمرشحين يتسم بشكل عام بالتحفز والتحرك القائم على إيجاد وتشكيل التحالفات في أوساط المجتمع عبر رسائل الجوال وحضور المناسبات والزيارات الاجتماعية وإشهار المواقع الشخصية للناخبين على شبكة الإنترنت وإقامة المقار الانتخابية.
وفي المقابل وقع الناخب في حيرة من أمره ففيما سجلت قوائم الترشيح لانتخابات المدينة المنورة غياباً واضحاً لأسماء النخب والوجهاء مما برز معه صعوبة الاختيار أمام الناخبين فمعظم الاسماء متقاربة.
وفيما يتنافس 737 مرشحاً في المنطقة منهم 371 مرشحاً داخل المدينة المنورة لكسب أصوات 44378 ناخبا منهم 25723 داخل المدينة. ورغم الحرص على أن تكون مصلحة الوطن أولا فإن الانتخابات البلدية بمنطقة المدينة المنورة يتوقع أن يبرز من خلالها تمثيل للواقع الانتخابي وتأثير الجوانب الفكرية والقبلية ورجال الأعمال فيه بشكل ملموس.