إنشاء أول صندوق لرعاية أبناء شهداء الأمن والمتضررين يدعمه رجال الأعمال في السعودية

TT

أعلن أمس عبد الرحمن علي الجريسي رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية في السعودية عن إنشاء أول صندوق خيري لمتضرري الإرهاب والذي لم يتم حتى الآن الاتفاق على تسميته، في ظل توقعات بأن يحمل مسمى «صندوق الشهداء» أو «صندوق الأبطال».

وقال الجريسي إن الصندوق سيحظى بدعم كبير من قبل الحكومة ورجال الأعمال في أنحاء السعودية وذلك كمؤازرة منهم لدعم الفئات المتضررة من العمليات الإرهابية وخاصة أبناء الشهداء من رجال الأمن والمتضررين والذين أصيبوا بإعاقات أو عاهات مستديمة جراء المواجهات التي قادوها في محارية الفئات الضالة. وبين الجريسي أن فكرة الصندوق تم تقديمها للجهات المختصة والتي لقيت ترحيباً ومباركة كافة الجهات ومتخذي القرار في المملكة، مشيراً إلى أنهم تقدموا كقطاع خاص بشكل رسمي وهو ما رحب به ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز، والأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية.

وأضاف أنه يعمل حالياً على تحديد آليات عمل الصندوق وإدارته وكيفية التواصل مع كافة أبناء الشهداء من رجال الأمن والمتضررين من تلك الأعمال الإرهابية التي قادتها الفئات الضالة، مشيراً الى أن هذا الدور يعتبر واجبا يدعو له الدين والولاء للوطن ودليلا على تكاتف المجتمع السعودي في دعم رجاله الأبطال من رجال الأمن الذي عملوا وما زالوا يعملون من اجل اقرار الأمن ومحاربة الفئات التي تحاول زعزعته وإشاعة الخراب في البلاد.

وشدد الجريسي على ضرورة ان يبادر رجال الأعمال والميسورون لدعم هذا الصندوق والذي يتوقع أن تبدأ أعماله خلال العام الجاري، وذلك بدعمه مالياً أو معنوياً او خدمياً كونه يدل على تلاحم أبناء الشعب السعودي وتكاتفه، في الوقت الذي لم يحدد الجريسي قيمة المبالغ التي رصدت للصندوق لبدء أعماله خلال الفترة المقبلة.