عقد المجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض مساء اول من امس اجتماعه الثاني برئاسة الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس المجلس وذلك بحضور جميع رؤساء وأمناء الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
وخلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة تنفيذية برئاسة الدكتور علي بن مرشد المرشد عضو مجلس إدارة جمعية البر بالرياض ومشاركة مجموعة من أمناء بعض الجمعيات الخيرية بالمنطقة خاصة لإعداد تصور للأطر النظامية لسير العمل وتقديم أفضل الأساليب التي يتم من خلالها تنظيم وترتيب عمل هذه الجمعيات الخيرية وتحديد النطاق الجغرافي لخدمة كل جمعية لتلافي الازدواجية أو التعارض في الخدمات التي تقدمها وأن تقتصر أدوار هذه الجمعيات على ما صرح لها به من مهام.
كذلك وضع إطار تنسيقي بين الجمعيات الخيرية لتسهيل وتنظيم أعمالها وتبادل المعلومات والخبرات بين الجمعية، وإعداد تصور لخطط يتم من خلالها العمل على تدريب وتأهيل المحتاجين لخوض غمار العمل حتى يكون عضوا منتجا بدلا من الركون إلى تلقي المساعدات العينية والنقدية التي تدفع له، ووضع استراتيجية إعلامية لإيضاح مهام الجمعيات ولتعريف المجتمع بها والسعي للحصول على مزيد من الإعانات والمساعدات لتقوم هذه الجمعيات بالمهام المناطة بها على أحسن وجه.
وأوضح الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين مدينة الرياض أمين عام المجلس أن الأمير سلمان ثمن جهد القائمين على هذه الجمعيات والداعمين لها على ما يقدمونه من مساعدات للمحتاجين وحث العاملين على بذل المزيد من الجهود والاحتساب في العمل بهذا الميدان الخيري، وأن يكون العمل منظما بحيث تصرف إيرادات هذه الجمعيات على مستحقيها وفق مصارفها الشرعية مثل الزكوات والصدقات مع تبصرة فاعلي الخير بما تقوم به هذه الجمعيات لحثهم على تقديم الدعم والمساندة لها. وأكد الأمير سلمان أن الهدف من إنشاء هذا المجلس التنسيقي من أجل تنظيم وتنسيق الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية للفقراء والمحتاجين وتفعيل الخطط والبرامج التي تحتاجها المنطقة في مجال العمل الخيري وتذليل الصعوبات التي تعترض سيره.