22 محطة للفحص الدوري الفني تغطي 98 % من السيارات الموجودة في السعودية

ساهمت في الحد من حوادث السير والضرر بالبيئة

TT

كشفت دراسة حديثة أصدرتها محطة الفحص الدوري الفني في الرياض أن محطات الفحص الدوري الفني للسيارات في السعودية تغطي 98 في المائة من كثافة السيارات الموجودة في المملكة. ووصل عدد محطات الفحص إلى 22 محطة منتشرة في 22 مدينة ومحافظة، وأشارت الإحصائية إلى أن نشر خدمة محطات الفحص الفني الدوري على نطاق أوسع مستمرة وستشمل كافة مدن ومحافظات شالمملكة التي لم تغطها الخدمة من قبل. وبينت الإحصائية أن محطات الفحص الفني الدوري للسيارات في مناطق المملكة تطبق الفحص الفني الذي يجمع بين الفحص الفني للسلامة والميكانيكي، حيث يتم فحص أكثر من 73 جزءا في المركبة الواحدة بالإضافة إلى 39 بندا ميكانيكيا يشمل فحصا دقيقا للمحرك والزيت وخراطيم التبريد والحرارة والتأكد من جودة المقاعد وأحزمة الأمان وفحص مكيف الحافلة وكذلك التأكد من توفر بعض قطع الاحتياط مثل الإطارات والسيور والعفريتة ومستلزماتها. وأشارت الإحصائية إلى أن إدارة الفحص تلزم خلال الفحص أصحاب المركبات وخصوصا حافلات نقل الحجاج بتوفير براد للمياه أو الثلاجة وطفاية الحريق، بالإضافة إلى عدة أمور تصب جميعها في خانة توفير راحة وسلامة الحجاج. ونوهت الإحصائية إلى أن إدارة الفحص لديها بنك مهم للمعلومات مؤهل لمتابعة مستوى الأداء ومعدل الإنتاجية بالنسبة لكافة المحطات مبينة أن الفحص يتم عبر مراحل بحيث يتم فحص أكثر من 73 جزءا في السيارة الواحدة وضمن مراحل الفحص المتكاملة التي تعمل بالكومبيوتر، ويستغرق فحص السيارة الواحدة عبر تلك المراحل 6 دقائق فقط منذ دخولها للمسار حتى نهاية مراحل الفحص. ولخصت الإحصائية مراحل الفحص الدوري في مرحلـة الفحص الخارجي مثل الأنوار، المساحات، الزجاج، الإطارات ومرحلة فحص الانحراف الجانبي وفحص الفرامل الأمامية والوسط والخلفية وفرامل اليد وتتم هذه المرحلة آلياً ومرحلة فحص غازات العادم «أول أكسيد الكربون» و«الهيدروكربون» وغازات الديزل وفحص الأنوار آليا تعقبها مرحلة فحص الأجزاء السفلية مثل ليات الفرامل، الإطارات من الداخل، الشاصيه، المساعدات والمقصات وتهريبات الزيوت.

وخلصت الإحصائية إلى أن برامج الفحص الدوري المطبقة في السعودية كانت لها ايجابيات مهمة في العمل على تناقص أعداد الحوادث المرورية حيث يتم اكتشاف بعض الأعطال المهمة في السيارة رغم عدم انتباه صاحب المركبة إليها حيث تمت الاستفادة في هذا الإطار من التطور التقني الحديث ومواكبة جميع متطلبات العصر في الدقة وتوفير الوقت وبواسطة أحدث الأجهزة التي توصل إليها العلم لكشف مواطن الخلل في السيارات. تجدر الإشارة إلى أن الفحص الفني الدوري أغلق المجال أمام الحافلات المهترئة وغير الصالحة فنياً للنقل وكذلك الاستمرار في بعث ملوثاتها الضارة بالبيئة مما أهله ليكون واحداً من أهم برامج سلامة المرور التي تحرص وزارة الداخلية ممثلة بالأمن العام والإدارة العامة للمرور على تنفيذها لتحقيق السلامة المرورية والحد من حوادث المرور وما يترتب عليها من نتائج سلبية.