«ستاروود»: 280 ألف ليلة فندقية في السعودية خلال عام

TT

أعلنت مجموعة ستاروود العالمية وهي مجموعة متخصصة في مجال السياحة والفندقة أن 17 في المائة من دخلها في منطقة الشرق الأوسط يأتي من السعودية، التي يتجاوز عدد الليالي المشغولة فيها 280 ألف ليلة فندقية.

وأوضح لـ «الشرق الأوسط» جراير كيسيسيان مدير عام المبيعات والتسويق لفنادق ومنتجعات ستاروود في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن أهمية السياحة في السعودية، جعلت المجموعة تبحث عن المزيد من الفرص الاستثمارية فيها.

وامتدح كيسيسيان محاولات السعودية الانفتاح على مشاريع السياحة بشكل عام، والسياحة الدينية بشكل خاص، مشيرا إلى أن «من يتحدثون عن وجود عوائق لتأشيرات الدخول إلى السعودية عليهم أن يصبروا بعض الوقت، لأن الأمور لا تتم في يوم وليلة». وقال في تصريحاته لـ «الشرق الأوسط» إن القوى العاملة في مجال الفندقة والسياحة في الشرق الأوسط، لم تصل في الغالب إلى المستويات العالمية التي تؤهلها للمنافسة دوليا، قبل أن يستدرك أن هناك دولا شرق أوسطية ـ لم يسمها ـ وصلت إلى المستويات العالمية لكنها قلة. وبين في هذا الخصوص أن «من حقق نتائج إيجابية في المجال السياحي كان سباقا في استثمار القوى البشرية» فيما «بدأت بعض الأقطار المتخلفة عن ركب السياحة المتطور التنبه لهذه النقطة، وهي الآن تحاول اللحاق بمن سبقها». وشدد على أن تطوير القوى العاملة في المجال السياحي يحتاج إلى عاملين «لا يصح أي منهما بغياب الآخر»، وهما: أن تكون للشركات مساهمة فاعلة في تدريب الكوادر البشرية، وأن تهتم أنظمة التعليم المهني بقطاع السياحة.

وتعتزم مجموعة ستاروود توسيع نطاق أعمالها من خلال تدشين أكثر من 70 فندقا حول العالم خلال العامين الحالي والمقبل، وذلك في إطار خطط المجموعة في قطاع الفنادق والمنتجعات على مستوى العالم الرامية لتعزيز وجودها في مختلف الأسواق العالمية خارج الولايات المتحدة الأميركية.

وأوضح أمس لـ «الشرق الأوسط» جراير كيسيسيان مدير عام المبيعات والتسويق لفنادق ومنتجعات ستاروود في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الفنادق العالمية التي سيتم التوسع من خلالها تشمل فنادق في المنطقة العربية، وتحديدا في سورية، الجزائر، ولبنان، فضلا عن التوسع في الصين، وبرشلونة، ونيجيريا وغيرها.