برعاية الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، ينظم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة المؤتمر الدولي الثالث لإعاقات النمو عند الأطفال خلال الفترة من 16 ـ 18 مايو (أيار) الجاري. وأكدت الدكتورة هبة عطية، استشارية التخاطب ورئيسة اللجنة المنظمة، أن هذا المؤتمر يهدف بشكل عام لعدد من الجوانب، من أهمها التوجهات والاستراتيجيات التنموية في مجال الإعاقة في العالم العربي، والأخطاء الطبية وعلاقتها بالإعاقة، وبرامج التدخل المبكر، والصحة النفسية لدى الطفل المعاق، والتوجيه الأسري لذويهم.
وستشارك في هذا المؤتمر نخبة من الباحثين والمختصين من داخل السعودية وخارجها لبحث الجديد في هذا المجال، كما تم اختيار المواضيع وأوراق العمل بقصد تزويد المشاركين بآخر المستجدات في مجال المعلومات الإكلينيكية الخاصة بالأطفال المعاقين في مختلف المراحل العمرية.
فيما كشفت الدكتورة هبة أن الإعاقة الجسدية تشكل 33.6 في المائة، وبلغت الإعاقات السمعية 10.7 في المائة، والنظرية 29.9 في المائة، فيما وصلت نسبة إعاقات نمو التخاطب 13.4 في المائة، والإعاقات العقلية 9.7 في المائة من إجمالي حجم الإعاقات في السعودية.
وكانت منظمة الصحة العالمية أوضحت أن هناك أكثر من 10 في المائة من أطفال العالم يعانون من إعاقات مختلفة تؤثر سلبا في حياتهم اليومية مع البيئة المحيطة بهم، وأكدت بعض التقارير والبحوث أن هذه النسبة من الإعاقات في الدول النامية والمجتمعات العربية تفوق النسبة التي ذكرتها منظمة الصحة العالمية بكثير.