رسائل المحليات

TT

* اقتراح لحل مشاكل العمال

* ردا على الخبر المنشور في الصحيفة حول إنهاء وزارة العمل في السعودية معاناة 1275 عاملا لم يتسلموا حقوقهم إثر خلاف بين ورثة الشركة التي يعملون بها.

أود أن أقترح على وزارتي العمل والعدل وغيرهما من الوزارات الخدمية الأخرى ابتكار آلية تلزم كافة الشركات والمؤسسات حفظ حقوق العاملين فيها دون الخوض في مشاكل المنازعات التي تجري بين الورثة حول تقسيم الإرث أو الصلاحيات أو فض الشراكة، وذلك بإيداع رصيد مالي في مؤسسة النقد العربي السعودي مناسب يكون تحت تصرف الجهة القانونية في الشركة ومكتب العمل، ومندوبين من الجهات ذات العلاقة، وبذلك يتم حفظ حقوق العاملين، وضمان استمرارية دفع مستحقاتهم سواء السنوية أو تصفية إنهاء الخدمة في حال عدم رغبة الشركاء في استمرار الشركة أو المؤسسة (أبو الحسن النعمي ـ المدينة المنورة).

* المغتربون يشكلون رافدا مهما لدولهم

* مع احترامي لرأي الكاتب حسين شبكشي في مقاله «تجنيس»، المنشور في 13 مايو (أيار) الحالي، ومع تعاطفي مع كل التعليقات على المقال، لكني ارى المسألة من جهة ثانية ذات شقين: سياسي، وذلك باتفاق الدول فيما بينها لما يشكله هؤلاء المغتربون من ثقل اقتصادي للحكومات. وهناك شق اقتصادي بحت، فالمغتربون يشكلون رافدا مهما من روافد الميزانية سواء لدولهم، حيث الرسوم تفرض (طالع نازل) او حتى للسعودية التي لا يختلف اثنان حول استفادتها من الاجانب الذين استقروا فيها منذ زمن (نواف سالم ـ الرياض [email protected])

* نحن في حاجة لمثل هذا الطرح

* في رأيي أن الكاتب حسين شبكشي قد أحسن في مقاله بعنوان «الدبلوماسية الذكية»، وبالفعل نحن بحاجة لمثل هذا الطرح الذي نأمل ان يؤخذ به لاننا نعاني تشويه الصورة. وأود ان اضيف كذلك اننا بحاجة الى خطة اعلامية ذكية توضح الصورة الحقيقية للمملكة وابنائها فقد شوهت هذه الصورة تماما بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر وأتمنى على وزارة الاعلام ان تعيد النظر في بثها لقناتنا الاولى الى دول في شرق العالم وغربه ومن هم لا يتحدثون العربية، ان لم يتم توجيه قناة مدروسة وفعالة تخاطبهم بلغتهم فلا داعي لهذه الخسائر واضعف الايمان يبث بدلاً عنها القناة الثانية (حكيم العالي ـ مانيلا ـ الفلبين).

* المطار الذي كان

* أشير إلى طرح الكاتب الشبكشي في مقاله «مطار ثان» الذي نشر في مطلع هذا الشهر، إذ ان من المنطقى أنّ المنجزات العظيمة دائماً هي بحاجة الى عناية كبيرة من وقاية وتحديث ومعالجة مستديمة. بمعنى آخر ما لم يتم تأمين متطلّبات ضروريّة حيويّة، وما لم يحظ باهتمام ومتابعة فائقة، سوف يتعرّض أي منجز أو مشروع الى نهاية حتمية، تولّد عجزا في القدرات وضعفا فى الفعاليّة. في أوائل الثمانينات من القرن الماضي تم تسلم مطار الملك عبد العزيز، من شركة «هوختيف» الألمانية الشركة المنفّذة، وهو ما قيل فى حينه أنّه المرحلة الأساسية الأولى من مشروع كبير لمطار عملاق، سوف تتبعه مرحلتان أخريان، كان تحفة جمالية متناسقة، وبوابة مثاليّة، لبلد عظيم. غير أنّ ما جرى في السنين التالية من متغيّرات على الشكل العام ومن تراجع لافت على مستوى التشجير والنظافة والخدمات يثير الكثير من الدهشة، ويتطلّب أجوبة على كثير من الأسئلة (عوض عبد الحميد العوفي ـ القاهرة).