أرامكو: خفض استهلاك الطاقة إلى 50% عام 2010 وتحقيق وفر بنحو 135 مليون ريال

في ختام ورشة استكشاف الفرص في صناعة خدمات الطاقة

TT

كشف مسؤولون في شركة أرامكو السعودية أن الشركة سجلت وفرا بنحو 135 مليون ريال، من خلال تنفيذ برنامج إدارة الطاقة، بالإضافة إلى عزم الشركة خفض استهلاك الطاقة بنحو 50 في المائة بحلول عام 2010.

وقال المهندس يعقوب العبد الله من شركة أرامكو السعودية أمس في ختام أعمال ورشة عمل «استكشاف الفرص في صناعة خدمات الطاقة»، التي نظمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، إن «برنامج إدارة الطاقة في شركة أرامكو»، يهدف إلى خفض استهلاك الطاقة بمعدل 50 في المائة في عام 2010، من خلال ثلاثة توجهات تتعلق بالتشغيل والتصميم الأمثل للمعدات والآليات، وتطوير القدرات الذاتية في المشروع، وازدياد التوعية في ترشيد الطاقة.

وأكد المهندس عدنان القرناس من شركة أرامكو في الورقة التي قدمها بعنوان «برنامج إدارة الطاقة في المنشآت البترولية في بقيق» أنه من منطلق حفاظ شركة أرامكو على الطاقة وحماية البيئة، فإن محطة «بقيق»، أكبر محطة نفط في العالم، قامت بتنفيذ برنامج إدارة الطاقة الذي يتضمن مؤشرات مفاتيح الأدلة KPI-S) ) ومسوحات أو دراسات استراتيجية، وذلك لقيادة إدارة المحطة وأدائها باتجاه العالم الصناعي.

وأوضح القرناس أن هذا البرنامج قام بتوفير إجمالي يصل إلى 36 مليون دولار (135 مليون ريال)، وكان له انعكاس إيجابي على البيئة حيث انخفضت نسبة انبعاث غاز الكربون إلى الجو بمعدل 27 في المائة.

وقال المهندس محمد رباح الشمري مدير مشروع مجموعة الحقباني لتوفير الطاقة (وطني ميزر) ان الشركة تنفذ فكرة جديدة لتوفير الطاقة وحماية البيئة، مشيرا إلى قيام الشركة بعدة بحوث واختبارات موثقة من قبل هيئات دولية معروفة، ووفرت نظم الإنارة في الشوارع المدعمة بتوقيت آلي مبرمج، إضافة إلى النماذج الأخرى التي يمكن استخدامها في أماكن ذات أحمال كهربائية مختلفة كالمنازل والمخازن والمكاتب والمصانع وغيرها.

وتوصلت الورشة في ختام أعمالها أمس إلى تعريف رجال الأعمال بفرص إنشاء شركات خدمات الطاقة في السعودية، وخاصة كبار المستهلكين حول وجود هذا النوع من الشركات التي يمكن أن تساعدهم على ترشيد استهلاك الطاقة في منشآتهم، وذلك من منطلق أهداف البرنامج الرئيسة التي تسعى إلى المساعدة على توفير فرص الحد من استهلاك، وإهدار الطاقة في مختلف قطاعات الدولة الصناعية، والتجارية والسكنية، وتشجيع قيام صناعة خدمات الطاقة في السعودية، فضلاً عن إتاحة المجال للقطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال.

يذكر أن البرنامج الوطني لإدارة وترشيد الطاقة يعد شراكة بين عدد من الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، ويضم: الشركة السعودية للكهرباء وشركة (أرامكو) السعودية وشركة سابك ومعهد بحوث الطاقة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووزارة البترول والثروة المعدنية وزارة المياه والكهرباء ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج.