نجيب الزامل يتعرض لعملية سطو وسط الدمام

TT

تعرض الكاتب السعودي، ورجل الأعمال نجيب الزامل مساء أول من امس إلى عملية سطو قام بها اثنان من الشباب كانا يركبان دراجتين ناريتين بشارع الكورنيش في الدمام، حيث اختطفا هاتفه الجوال بينما كان يمارس رياضة المشي في المساء، ولاذا بالفرار.

وفي اتصال مع «الشرق الأوسط» قال الزامل «كنت أسير وبجانبي أختي بالمزروعية بجانب شارع الكورنيش، ورن جهاز الهاتف، وبينما أنا أتحدث، سمعت صوتاً مدوياً صك الآذان، دوّى في رأسي، ثم انقض أحدهم لينتزع الجوال من يدي، وبلمح البصر، شاهدت شابين يمتطيان دراجتين ناريتين يلوذان بالفرار».

وأضاف: «يبدو أن الأول أعد الضربة الأولى التي أذهلتني ألما، والثاني بجزء من الثانية وضع مخالبه في يدي تحت ذهولي وألمي وانتزع الهاتف.. ومضيا في الظلام.. في وسط حي سكني».

وأعاد الزامل، وهو من الكتاب المعروفين، تجاربه مع سرقة الهاتف الجوال، حيث روى ان زوجته تعرضت قبل أسابيع لعملية سطو مشابهة في شارع رئيسي في جدة «حيث كانت زوجتي في السيارة وفي وسطها وليس على أطرافها تتحدث عبر هاتفها الجوال، حين امتدت كالبرق يدٌ صغيرة كأنها خرجت من العدم، والتقطت الجهاز، واختفى الطفل وكأن الأرض انشقت تحت قدميه».

وقال الزامل ان صديقة لزوجته: «هاتفتها قبل يومين وأخبرتها أنها كانت في محل كبير بالدمام، فإذا امرأة تقبل كالعاصفة وتنتزع حقيبتها من على كتفها إلا أنها حاولت المقاومة، وتمسكت بالحقيبة، وبخفة وقوة انتزعت تلك المرأة نفسها من الضحية، ولما أرادت أن تتبع السارقة فجأة حدث شيء غريب، فقد انتصب جدار من نساء امامها ومنعها من متابعة الجري، ولم يتفرق الجدار إلا بعد أن اختفت المرأة المهاجمة مع كامل الحقيبة بالجوال وأشياء أخرى».