الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تناقش قضايا الموقوفين لفترات طويلة في السجون

في زيارتها لمناطق نجران والحدود الشمالية الشهر المقبل

TT

كشف الدكتور حسين الشريف عضو الجمعية الوطنية لحقوق الانسان في السعودية والمشرف على الجمعية في منطقة مكة المكرمة عن عزم الجمعية القيام بزيارة لسجون الأمن العام وسجون المباحث في مناطق نجران والحدود الشمالية خلال الشهر المقبل في إطار خطة مرحلية للجمعية لزيارة كافة المناطق والمدن السعودية.

وأوضح الشريف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن جدول الزيارة سيشمل الالتقاء بأمراء المناطق لبحث القضايا المرفوعة للجمعية، والتي تشكل في معظمها قضايا لموقوفين في السجون لفترات تتعدى 6 أشهر على ذمة التحقيق، من دون البت في القضايا الموقوفين على ذمتها، فيما سيكون هنا لقاءات تعريفية بدور الجمعية لتلمس احتياجات المواطنين والوقوف بشكل مباشر على ملاحظاتهم.

وأبان الشريف أن هناك خططاً قائمة بالتنسيق مع المجلس التنفيذي للجمعية لافتتاح فروع للجمعية في المناطق الكبيرة، في منطقة جازان وأخرى في المنطقة الشرقية، غير أنه لم يستبعد افتتاح مكاتب في المناطق الاخرى لتغذية الفروع الرئيسية بالشكاوى والملاحظات التي تدخل في دائرة اهتمامات الجمعية.

وحول عضوية الجمعية والشروط الواجب توافرها قال الشريف ان لجنة المتعاونين تعمل حاليا على فرز أكثر من 120 طلبا للانضمام للجمعية واختيار الانسب حسب التخصص الاكاديمي والتنوع الجغرافي لحالة الطلب لضمان الاستفادة القصوى من العضو في خدمة أهداف الجمعية.

من جهة أخرى أثنى الدكتور الشريف على الجهود القائمة للقضاء على الجريمة من خلال المداهمات الأمنية التي تقوم بها أجهزة الدولة على عدد من الأحياء العشوائية في بعض المدن السعودية، لكنه ناشد الجهات المسؤولة مراعاة التكدس الموجود في فترات سابقة في بعض مراكز التوقيف في ادارات «الترحيل» و«الابعاد» وضمان وجود أماكن مناسبة في أماكن التوقيف لاستيعاب الاعداد الكبيرة التي تم القبض عليها على خلفية مخالفات جنائية ونظامية أثناء تلك المداهمات.