السجل الوطني السعودي للأورام: النسب المسجلة في المملكة الأقل في العالم

700 حالة إصابة بسرطان الثدي للسعوديات وفق أحدث إحصائية

TT

كشفت احصائية سعودية عن إصابة أكثر من 700 سيدة سعودية بسرطان الثدي بما يشكل 20 في المائة، من اجمالي الأورام السرطانية التي تصاب بها المرأة. جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأميركية لعلم الاورام الاكلينيكي، والذي تم أخيرا وكشف فيه خبراء الأورام عن نصر علمي جديد لعلاج سرطان الثدي من النوع الذي يحتوي على الجين «هير2».

وأوضح الدكتور شوفي بازارباشي رئيس السجل الوطني السعودي للأورام أمس، أن الإحصائية التي ذكرت في المؤتمر تعود للعام 2000، وهي أحدث إحصائية، مشيرا إلى أن المركز الوطني للأورام يعكف هذه الأيام على إصدار إحصائية 2001 .

وأوضح بازارباشي أن معدلات الإصابة بالمرض للمرأة السعودية تعد من أقل النسب في العالم، قائلاً «نسبة حدوث مرض سرطان الثدي يمثل 14 حالة من 100 ألف امرأة، وذلك خلافاً لدول أخرى مثل الكويت التي تمثل معدلاتها 40 حالة من نفس العدد، والبحرين التي يصل العدد بها إلى 56 حالة، والولايات المتحدة التي تصل إلى 91 حالة من 100 ألف امرأة».

وعند سؤال الدكتور بازارباشي عن الأسباب التي تقف خلف انتشار مرض سرطان الثدي، قال «بالنسبة للسبب الذي يقف خلف أمراض السرطان لا يعرف بصفة عامة، ولكن هناك بعض التوقعات كالعوامل الوراثية التي قد تمثل أحد الأسباب، وكذلك بالنسبة للطعام الذي يحتوي على الشحوم ويسبب هكذا حالات، والحمل المتأخر أيضا، فالولادة قبل 20 تحقق نوعاً من الحماية للمرأة، خلافاً للحمل والولادة في سن الـ 30».

وأكد الدكتور بازارباشي أن المركز الوطني ومن خلال مراقبته للوضع خلال السنوات السبع الماضية لم يلاحظ معدلات زيادة في المرض* وعلى صعيد متصل، كشفت دراسة أن عقار «هيرسبتين» لعلاج أمراض سرطان الثدي، قد يخفض من فرص عودة هذا السرطان بنسبة 46 في المائة.

وأوضحت الدراسة، أن العقار خصص لاستهداف ومنع وظيفة بروتين «هير2»، وأثبتت الدراسات التي أجريت على 230 ألف سيدة استخدمن عقار «هيرسبتين»، أن إضافته للعلاج الكيميائي تسمح للمرضى بفترة حياة أطول بمقدار 30 في المائة* الجدير بالذكر أن آخر الاحصائيات كشفت عن ارتفاع عدد الوفيات بسرطان الثدي في العالم إلى 400 ألف حالة سنويا.