جدة ـ «الشرق الأوسط»: اختتمت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أخيراً مخيما شبابياً تربويا اقامته للطلاب بجمهورية مالي بغرب افريقيا بمشاركة 65 طالبا جامعيا استفادوا على مدى أربعة أيام من برامج تربوية وورشة عمل ومسابقات ثقافية تخللت فقرات المخيم.
وأوضح الدكتور عبد الوهاب نور ولي الأمين العام المساعد للندوة بجدة أن هذا المنشط التربوي الذي أقيم في العاصمة المالية باماكو تحت شعار (التربية والإصلاح طريق الفلاح) حرص على تنمية قدرات الطلبة المشاركين وإعدادهم لخدمة مجتمعهم المحلي وتبصيرهم بأمور دينهم وإثراء ثقافتهم الإسلامية، واشتمل المخيم على محاضرات ذات موضوعات متنوعة مثل (الإيدز طاعون العصر) و(واجبات الشباب نحو أمته)، و(المهمة العالية) و(مقومات الشخصية الإسلامية) و(أهمية الإخلاص) و(الإنسان بين المبدأ والتطبيق) ودروس دينية ركزت على توضيح شمولية الإسلام، وتأكيد معان الأخوة وواجبات الشباب في محاربة الإيدز. تجدر الإشارة إلى ان هذا المخيم يندرج في اطار البرنامج التعليمي والتدريبي الشامل الذي تنفذه الندوة لصالح الشباب في جمهورية مالي.