تجري حاليا دراسة تحسين الحركة المرورية في 15 تقاطعا بأنحاء متفرقة من محافظة الطائف بالإضافة إلى دراسات تطويرية لأداء 5 شوارع. والشوارع هي شارع أبو بكر الصديق وشارع شبرا وشارع خالد بن الوليد من نهاية جسر باب الحزم وميدان الشيخ عبد العزيز بن باز إلى جانب التفكير في إلغاء عدد من الإشارات المرورية التي لا حاجة لها في المدينة إضافة إلى تطوير الحركة المرورية على مداخل الطائف بهدف رفع مستوى السلامة المرورية. وأوضح رئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن عبد الرحمن المخرج أن هذه الدراسات تهدف إلى تحسين كفاءة الشبكة المرورية الداخلية ومعالجة التدفق المروري الكثيف على الشبكة وتوفير مساحات يمكن من خلالها فك الاختناقات المرورية التي تنشأ في فترات الذروة والمواسم السياحية والعطل والأعياد. وبين أن هذه الدراسات تمثل المرحلة الأولى من مشروع دراسة تحسين الحركة المرورية اهتماما بانسيابية الحركة في شبكة الطرق الداخلية عموما إلى جانب المرحلة الثانية من المشروع التي تحت الإجراء حاليا وتشمل دراسة المحاور الرئيسية والتقاطعات المحكومة بإشارات ضوئية وغير المحكومة وكذلك عمل الدراسات التفصيلية للسلامة المرورية عن طريق تحديد المواقع الخطرة التي تكثر بها الحوادث مع تقديم التوصيات والحلول التي من شأنها تقليل معدل الحوادث.
وتشمل المرحلة الثانية من المشروع وضع خطط حالية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى لمعالجة تحسين الحركة المرورية في المناطق المزدحمة مثل المنطقة المركزية بالإضافة إلى تقديم دراسات خاصة بشارع الستين ـ بداية طريق الشفا ـ تشمل حركة المرور للشارع المؤدي إلى شارع عودة وتقاطعه مع شارع حمزة بن عبد المطلب ودراسة وتصميم برامج الدورات الزمنية لإشارات المرور وتنسيقها.
وأشار رئيس بلدية الطائف إلى انه ستتم ضمن هذه المرحلة دراسة الحركة المرورية في مداخل مدينة الطائف طريق الهدا وطريق المطار وطريق السيل وطريق الجنوب لرفع مستوى السلامة المرورية لمرتادي هذه الطرق بالإضافة إلى اقتراحات المشاريع التي ستسهم عند تنفيذها في انسيابية حركة المرور في جميع التقاطعات والشوارع الرئيسية والعمل على تقليل معدل الحوادث.