أعلن المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور خالد بن محمد مرغلاني أن قسمي مختبر السموم والكيمياء الشرعية والتشريح النسيجي بالمختبر المركزي وبنك الدم، أسهما وبفعالية كبيرة في التعرف على عدد من القضايا خاصة وأنها الجهة الموثوق بها في وزارة الصحة في هذا المجال. وقال: «بلغ عدد العينات التي وصلت إلى قسم السموم والكيمياء الشرعية خلال عام 1425هـ 14129عينة وقسم التشريح النسيجي 13953عينة وبذل المختصون العاملون في القسمين جهداً كبيراً في سبيل سرعة انجاز المهام بدقة متناهية بالرغم من زيادة عدد القضايا خلال عام 1426هـ نتيجة للحملات الأمنية الموفقة التي قام بها رجال الأمن، حيث عمل المتخصصون في أيام نهاية الأسبوع لإنجاز القضايا التي ترد إلى القسم وبدقة متناهية».
وأضاف المرغلاني أن الوزارة تقوم باستمرار بتحديث هذه المختبرات وتزويدها بأجهزة متطورة وعلى أعلى المستويات حيث تم تأمين أجهزة بقيمة 18مليون ريال لتسعة مراكز للسموم والكيمياء الشرعية بمختلف مناطق المملكة حيث أن هذه التجهيزات ساهمت بفعالية في سرعة ودقة إظهار النتائج.
الجدير بالذكر أن العينات من الطب الشرعي ترسل إلى ثلاثة أقسام بالمختبر المركزي وبنك الدم وهي السموم والكيمياء، التشريح النسيجي المرضي، وبنك الدم، ويعمل في قسم السموم والكيمياء الشرعية ستة اختصاصيين وأربعة فنيين كلهم سعوديون تتراوح خبراتهم بين 7 سنوات إلى 23 سنة ومنهم من يحمل التخصص من الولايات المتحدة الأميركية واختصاصية متعاقدة تحمل درجة الدكتوراه في السموم واختصاصي متقاعد يحمل درجة الماجستير في كيمياء السموم، وقسم التشريح النسيجي المرضي يعمل به ثلاثة أطباء استشاريين اثنان منهم سعوديان وثلاثة أطباء متخصصين تمتد خبرة بعضهم إلى أكثر من 19سنة وبعضهم يحملون درجة الزمالة في التخصص من بريطانيا والسويد ومنهم من تدرب في أميركا أو أستراليا وكندا في تخصص الخلايا الشرعية إلى جانب ثمانية فنيين تصل خبرة بعضهم إلى 25 سنة وبنك الدم يعمل به طبيب استشاري وأربعة أطباء اختصاصيين و12 فني مختبر.