وقع الأمير سلطان بن سلمان الأمين العام للهيئة العليا للسياحة، أمس الاول بالأمانة العامة عقداً استشارياً مع إحدى الشركات المتخصصة لاستكمال دراسة الأمن والسلامة السياحية وذلك تحت إشراف لجنة توجيهية عليا من وزارة الداخلية والهيئة العليا للسياحة بالإضافة إلى فريق عمل فني متخصص لمتابعة سير الدراسة ومراجعة مخرجاتها المختلفة. كما اعتمد الأمير سلطان مؤخراً إنشاء وحدة الأمن والسلامة السياحية ضمن الهيكل التنظيمي للأمانة العامة للهيئة العليا للسياحة.
وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن السعودية دولة سباقة في اعتماد وتنفيذ الخطط التنموية الشاملة، مؤكداً لدى مشاركته في حلقة نقاش عقدت في مكتب الأمم المتحدة بالرياض حول الأهداف الألفية للتنمية، أن الإنسان هو محور التنمية بالسعودية.
وأضاف «إن الكلمة التي ألقاها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبد الله بن عبد العزيز لدى ترؤسه وفد المملكة في قمة الألفية الجديدة كشفت للعالم عن الكثير من مبادرات المملكة في التنمية الشاملة، والتي تسعى إلى الحفاظ على كرامة الإنسان، وتحقيق الرفاه الاجتماعي والاقتصادي للمجتمع».
وبين الأمير سلطان بن سلمان «ان انضمام منظمة السياحة العالمية للأمم المتحدة أعطى للسياحة بعداً أكبر من مجرد دورها الترفيهي، مشيراً إلى أن السياحة هي من أكثر الصناعات نمواً وجذباً للاستثمارات العالمية، كما أنها من أكثرها توفيراً لفرص العمل، مشدداً على دور المجتمعات في تحقيق التنمية السياحية».
من جانبه قال المصطفى بن المليح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمملكة: إن حلقة النقاش تسعى إلى تعزيز التعاون القائم بين حكومة المملكة العربية السعودية ومنظومة الأمم المتحدة والبنك الدولي لدعم التنمية الوطنية، مشيراً إلى أن المملكة استطاعت خلال الأربعين عاماً الماضية إنشاء البنية التحتية لعمليات التنمية بما في ذلك الخدمات الصحية والتعليمية والبلدية.
وكانت 189 دولة تبنت في مؤتمر الألفية الذي عقد في مقر الأمم المتحدة عام 2000 «إعلان الألفية» والذي يرمي إلى تحقيق عدد من الأهداف بحلول 2015م من بينها: القضاء على الفقر المدقع والجوع، وضمان الاستدامة البيئية، وإقامة شراكة عالمية من أجل التنمية.
إلى ذلك يعقد في نيويورك في الفترة من 14 ـ 16 من سبتمبر 2005م مؤتمر الألفية لعام 2005م بحضور رؤساء وممثلي الدول المشاركة في إعلان الألفية.