كشف عبد الله الرشيد نائب رئيس القسم القنصلي في السفارة السعودية في تشاد انه تم القبض على 5 تشاديين خلال الاسبوعين الماضيين في السعودية من المشتبه في علاقتهم بقضايا امنية.
وقال «ان هناك تعاون بين الدولتين تم خلال زيارة وزير الداخلية التشادية للمملكة في الأسبوعين الماضيين والتي تم القبض خلالها على خمسة تشاديين ليضاف لهم إضافة الى أسماء المطلوبين الثلاث في القائمة الأخيرة». مشير الى «صعوبة توفير معلومات مباشرة فور صدور القائمة نظرا لإمكانية تزوير مئات الأسماء والبطاقات الشخصية لأي من المطلوبين لتبقى الصورة الطريقة الوحيدة و الأسلوب الامثل الذي يمكن من خلاله معرفة السجل الشخصي لاي مطلوب». وفي السياق نفسه أكد مسؤولون في سفارات عربية في السعودية انهم على استعداد لتقديم جميع المعلومات للسلطات السعودية عن مواطنيهم المتورطين في أي عمليات ارهابية في السعودية وتسليمهم اذا استطاعوا ذلك.
وذلك بعد ان تضمنت قائمة الـ36 التي صدرت امس اسماء سبعة من الاجانب من جنسيات عربية بينها اليمني زيد حسن محمد حميد والكويتي محسن عايد فاضل الفضلي، والموريتاني عبد الله ولد محمد سيد و المغربي يونس محمد إبراهيم الحياري القائد الفعلي للقاعدة حاليا في السعودية.
واوضح مصدر مسئول في السفارة الكويتية في السعودية «أن محسن الفضلي كان مطلوبا من السلطات الكويتية منذ أكثر من شهر واحد لارتباطه بخلية «الأسد» والذي كان برفقة الدوسري». وأكد المصدر على تعاون السفارة الكويتية في حال إبلاغهم بأي توجيهات من وزارة الداخلية السعودية رغم عدم إخطارها بأي معلومات مسبقة قبيل ظهور بيان الداخلية في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة، مؤكدا على تسليمه للسلطات السعودية في حال تم القبض عليه. من جانبه أكد محمد الغوث مستشار أول للسفارة الموريتانية في السعودية «تفاجأ المسئولين الموريتانيين عند مشاهدة صورة عبد الله ولد محمد سيد 37 عاما على شاشات التلفاز وفي الصحف من ضمن أحد 36 مطلوبا على خلفية قضايا أمنية».
وأضاف «السفارة لا تعرف معلومات شخصية حول المطلوب سوى عمله في المنطقة الغربية بمدينة جدة في إحدى الشركات قبل أن يغادرها منذ عامين أو ثلاثة أعوام، مشيرا الى تعاون الجهات الموريتانية الرسمية مع السلطات السعودية لجمع كافة المعلومات التي قد تمكن في الوصول إليه». وبين «ان دولة موريتانيا ستقوم بتسلمية له في حال القبض علية للجهات الأمنية والسلطات السعودية، آملا أن يكون اسمه مجرد اشتباه لاننا نستنكر وجود أحد المواطنين الموريتانيين من ضمن القائمة».