رسائل المحليات

TT

هناك من سبقها إلى هذا المجال

* تعليقا على خبر «جهات حكومية تبدأ تحركها لحصر الوظائف في محلات الملابس النسائية، وتدريب سعوديات قبل دخولهن هذا المجال»، والمنشور في 1 أغسطس (آب) الحالي، أشير إلى أن هذا يعد خبرا من الأهمية بمكان، كون المرأة هي التي ستتولى بيع الملابس الداخلية النسائية في المحلات التجارية، لكن هذا العمل لا يعد جديداً، ففي جميع أنحاء العالم هناك نساء في محلات الملابس النسائية.

هادي الرباعي ـ الجبيل المخترع الصغير مثال رائع لجيله

* إشارة إلى خبر «أصغر مخترع سعودي»، الذي نشر في السابع من أغسطس (آب) الحالي، أفيد: مثال رائع للجيل الذي نرغب فيه لبناء أوطاننا، جيل العلم والحضارة والاختراعات، وليس جيل التعصب الأعمى والتكفير والاغتيالات.

هاني الخياط لا أجد غرابة أن يكون هذا الشبل من عرين الأسد السعودي

* حول ما ذكره «أصغر مخترع سعودي»، عن رسالة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، بأنها وسام لن ينساه، الذي نشر في السابع من أغسطس (آب) الحالي، أقول مثلما قال الشاعر: «إذا بلغ الفطام لنا رضيع .. تخر له الجبابر ساجدينا»، وبارك الله في الطفل وفي كل من رعاه، ولا أجد غرابة في أن يخرج من العرين السعودي شبل من أسد، وإنها كذلك لأبلغ رسالة حضارية للذين يعقلون ولمن على أبصارهم غشاوة.

عبد السلام البقالي لماذا أوقفتم برامج رعاية الموهوبين

* حول قرار وقف برامج لرعاية الموهوبين في السعودية بسبب تدني قدرات العاملين فيها، الذي نشر في 28 يوليو (تموز) الماضي، أقول: إن إلغاء مراكز الموهوبين هو تراجع إلى الخلف ونحن نتطلع إلى السير إلى الأمام، فلماذا هذا الإيقاف؟ حسن لبريف ـ السعودية رحم الله كلاشنيكوف الذي ما زال حيا

* تعقيبا على مقال بدرية البشر «رحم الله كلاشنيكوف»، أقول: قد تستغربون عندما تعلمون أن الجنرال كلاشنيكوف ما زال حيا يرزق، ويطل كل فترة على التلفزيون الروسي، والأجدر بالكاتبة ـ مع احترامي لها ـ أن تلفت الانتباه إلى أن الكلاش كان دوما سلاح المقاومين والمستضعفين على طول العالم وعرضه، والجنرال كلاشنيكوف عندما اخترع الموديل الأول من هذه البندقية الخارقة، إنما اخترعها ليستخدمها جيش بلاده ضد الألمان.. أي أراد اختراع سلاح للمقاومة والدفاع عن النفس وليس لتستخدم في احتلال دول أخرى أو لإرهاب أناس أبرياء.

أنس محسن ـ الرياض [email protected] أيها اللبناني تعلم الانفتاح من مناخ بلدك

* أشير إلى أن مقال بدرية البشر «أنا وبائعة الورد» المنشور في الأول من أغسطس (آب) الحالي، يعد وصفا مهذبا جدا لواقع الحال في لبنان، الذي يقع في مهب الطوائف. وأقول مقارنة بين الشعب والطقس، ستجدين فرق السماء عن الأرض، حيث تعيش الطبيعة المتعددة في لبنان في وئام، فلن يسمع أحد أن شجرة التهمت بحرا أو أرزة غارت من زيتونة أو جبلا تآمر على واد، ولا ترين أن الساحل يعيش مقهورا في الصيف لأن الشمس تحرق وجهه، في حين أن الجبل يتنعم بالنسيم العليل. لذا أقول للشعب اللبناني: تعلم من انفتاح بلدك على كافة المناخات، ولا تنغلق في دين أو طائفة أو مذهب أو تيار. إن الذين ألحقوا بلبنان الأذى، نراهم الآن مبجلين من قِبل أناس يلعنون الحرب التي وجد البعض صعوبة في إعطائها الصفة الضرورية، وهي غباء العقل.

جمال قاسم ـ لبنان [email protected] أساطير هيكل الغابرة

* في مقاله «أساطير الأولين» لا يسعني سوى أن أقول للكاتب حسين شبكشي، جزاك الله كل خير على هذه الكلمة الهادئة الرزينة «اتق شر من أحسنت إليه»، وهو خير ما ينطبق على محمد حسنين هيكل. إن هذا الرجل أساء عبر سلسلته المسجلة قبل وقت لكثير ممن أحسنوا إليه، رغم إساءاته لهم سابقا حين كانت الأبواق الاشتراكية، وعلى سبيل المثال أطلق اسمه على أحد شوارع عمان الأردنية، فهل بعد ما قاله من ترهات يستحق هذا التكريم؟ أم ينبغي على العاصمة الجميلة أن تتخلص من هذا الاسم الذي يذكر بتأليب العرب بعضهم ضد بعض؟! كاظم موسوي ـ الأردن [email protected]