السعودية: الإفراج عن عمالة متهمة بزراعة بذرة لإنتاج الحشيش

TT

الخبر ـ حسين الفالح: أفرجت السلطات الأمنية في السعودية عن عمالة، كانت متهمة بزراعة بذرة القنب لانتاج الحشيش المخدر، بعد ثبوت عدم ادانتهم بذلك، وان زراعتهم لبذرة القنب لم تكن بقصد انتاج الحشيش المخدر.

وتعود تفاصيل القضية بعد أن تلقت السلطات الأمنية بلاغا يفيد بوجود عمالة تزرع نحو 25 شتلة من الحشيش المخدر في حوض زراعة خارج المطعم الخاص بهم في الدمام، مما حدا بالمختصين لأخذ البذرة وتحليلها وثبوت انها من الحشيش.

وكان أفراد مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية، قاموا على الفور بالقبض على صاحب المطعم والتحقيق مع الاب وابنه وصهره، بصفتهم الموجودين دائما في المطعم، وبعد المداولات افرجت هيئة التحقيق والادعاء العام عن الاب بكفالة، وابقت على الابن والصهر، بحجة ان الاب لا يعلم شيئا عن زراعة القنب أو جلب البذور المخدرة. وأحيلت القضية بعد ذلك الى محكمة الدمام للحكم النهائي فيها، لكن القاضي رأى عدم ثبوت أي تهمة تجاه العمالة تؤكد زراعتهم للقنب من أجل انتاج الحشيش المخدر، حيث أكد محامي المتهمين أنهم اشتروا بذرة القنب من محلات بيع الطيور، وأن هذه البذرة تباع داخل السعودية، وانهم زرعوها من أجل تحسين منظر المحل، ولم يكن لديهم أي أغراض أخرى. وكانت وزارة الداخلية وجهت بعد القبض على العمالة، جميع الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات اللازمة التي تمنع تداول وبيع بذور القنب في الأسواق المحلية أو استيرادها من خارج البلاد. وشهدت محلات بيع الطيور في السابق رواجاً لبيع بذور القنب، التي تتغذى عليها بعض الطيور، حيث تصل قيمته الى 10 ريالات للكيلو الواحد.