1000 خبير ومختص يناقشون مستقبل إدارة الوثائق إلكترونيا في نوفمبر المقبل

مدينة العلوم والتقنية دعمت أبحاث طلاب الدراسات العليا بـ 3 ملايين ريال

TT

تنظم مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منتدى إدارة الوثـائق إلكترونيا يومي 20 و21 نوفمبر (تشرين الثاني) 2005، في الرياض، وهو المنتدى الذي يقام للسنة الثالثة على التوالي ويعد أكبر وأبرز حدث متخصص في مجال إدارة الوثائق إلكترونيا تشهده منطقة الشرق الأوسط. ويهدف المنتدى إلى التقاء الخبراء والمختصين وأصحاب القرار لتبادل الخبرات والمعلومات والاطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الرائدة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى استعراض أحدث التقنيات والتطبيقات العملية في مجال إدارة الوثائق إلكترونيا.

وقال حمد بن عقيل السعدون مدير عام الإدارة العامة للمعلومات في المدينة والمشرف العام على المنتدى أن نخبة متميزة من الخبراء والمتخصصين من الشركات العالمية والمحلية ستشارك في هذا المنتدى، إلى جانب مشاركة عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية. وأوضح السعدون أن برنامج المنتدى يشتمل على عدة محاور منها حفظ الوثائق إلكترونياً، نظم سير العمل، إدارة السجلات، البوابات الإلكترونية، إدارة المحتوى والمعرفة، الأرشفة الإلكترونية، نظم التخزين، وإدارة دورة حياة المعلومات. وذكر بأنه سيقام بالتزأمن مع المنتدى معرض متخصص تعرض خلاله الشركات الرائدة في هذا المجال أحدث ما لديها من حلول وتقنيات وأجهزة وبرامج. وأفاد السعدون بأن تنظيم المدينة لهذا المنتدى هو امتداد لسلسلة المؤتمرات والندوات التي تنظمها المدينة في عدد من المجالات العلمية والتقنية، وفي إطار جهودها لنشر الوعي المعلوماتي لا سيما في مجال إدارة الوثائق إلكترونيا، مشيراً إلى أن ذلك يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققه منتدى العام الماضي 2004 الذي نظمته المدينة بمشاركة (17) شركة متخصصة وبحضور ما يزيد على (1000) مشارك من المختصين والمهتمين والخبراء والمستشارين والقيادات الإدارية والتنفيذية من القطاعين العام والخاص.من جانب آخر، دعمت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، 112 بحثا بقيمة 3.008.139 ريالا لطلاب وطالبات الدراسات العليا الثالث عشر الذين تقدموا لبرنامج المنح البحثية في المدينة خلال العام الدراسي الماضي. وقال الدكتور عبد الرحمن بن إبراهيم العبد العالي المشرف على الإدارة العامة لبرامج المنح البحثية في المدينة، أن عدد المتقدمين الذين تمت الموافقة على دعم بحوثهم في المجالات العلّمية التطبيقية المختلفة بلغ 45 طالبا، و67 طالبة منهم 82 لدرجة الماجستير، و30 لدرجة الدكتوراة.

وأوضح الدكتور العبد العالي، أن أبرز الأبحاث التي اعتمد لها الدعم في المجال الطبي كان بعنوان «التأثير النسيجي لمادة البيواكتف جلاس والعظم المجفف منزوع المعدنيات على التئام جروح العظام»، وفي المجال الهندسي بعنوان «تقويم المفاعلات الحيوية ذات الأغشية كنظام فعّال لمعالجة مياه الصرف الصحي»، أما في مجال علوم الأساس فبحثاً عن «تأثير هورمون النمو معاد الارتباط على كفاءة الغذاء وعلى بعض عمليات التمثيل الغذائي في الفئات العمرية المختلفة». وأضاف انه في مجال العلوم الإنسانية شمل الدعم بحثا بعنوان «دراسة وتطوير الخواص الطبيعية والميكانيكية لكسوة الكعبة الشريفة»، وفي المجال الزراعي فقد تم دعم بحث بعنوان «تأثير بول الإبل على بعض البكتيريا الممرضة للإنسان».