بحث الضوابط الأخلاقية للموافقة المتنورة

في حلقة نقاش بمدينة العلوم والتقنية

TT

تعقد اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية بمقرها في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض حلقة نقاش بعنوان «الموافقة المتنورة... نواحٍ أخلاقية» وذلك في العاشر من شهر شعبان المقبل.

وأوضح رئيس اللجنة والمشرف على معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة بالمدينة الدكتور عبد العزيز بن محمد السويلم أن الحلقة تهدف إلى مناقشة عدد من المواضيع والنواحي العلمية والأخلاقية المتعلقة بحقوق وواجبات الأفراد والمجموعات عند المشاركة في الأبحاث الحيوية التي قد تسبب لهم ضرراً أو تجلب لهم منفعة وتوعية مثل هذه الفئات بما لهم وما عليهم.

وقال السويلم انه ستعقد خلال الحلقة ثلاث جلسات رئيسية، الجلسة الأولى ستناقش موضوع العمر وصاحب الأهلية في الموافقة المتنورة، ويحاضر في هذه الجلسة الدكتور محمد زهير القاوي استشاري أمراض الأعصاب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ورئيس لجنة الأخلاقيات بالمستشفى والمحاور الدكتور محمد بن علي الجمعة استشاري أعصاب وأمراض وحدة العضلات بمستشفى الملك فهد بالحرس الوطني بالرياض، أما الجلسة الثانية فتتحدث عن التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والسجناء وفاقدي الأهلية ويحاضر فيها الدكتور جمال بن صالح الجار الله الأستاذ بكلية الطب جامعة الملك سعود بالرياض والمحاور هو الدكتور طلعت بن حمزة وزنة مدير إدارة الخدمات الطبية بوزارة الشؤون الاجتماعية.

وأضاف الدكتور عبد العزيز السويلم أن الجلسة الثالثة ستسلط الضوء على ضمانات الباحث وحقوق الإنسان موضع البحث ويحاضر في هذه الجلسة الدكتور محمد بن عابد باخطمة الأستاذ بكلية الطب جامعة الملك عبد العزيز بجدة والمحاور الأستاذ فهد بن محمد العيسى المستشار بهيئة الخبراء، أما الجلسة الختامية فسيتم فيها طرح وجهات النظر المختلفة حيال هذا الموضوع وذلك بناء على ما تم مناقشته في الجلسات السابقة. وبين الدكتور عبد العزيز السويلم أنه تم توجيه الدعوة لحضور حلقة النقاش إلى عدد من المهتمين بالقضايا الحيوية والأخلاقية في المستشفيات والجامعات وبعض القطاعات الحكومية والخاصة. يذكر أن اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية والطبية قد شكلت بناء على توجيه المقام السامي الكريم بتاريخ 1422/5/18هـ بهدف وضع ومتابعة تنفيذ معايير وأخلاقيات البحوث الحيوية والطبية من أجل التحسين والارتقاء بالنواحي الصحية والوقائية والتشخيصية العلاجية والنفسية مع مراعاة كرامة الإنسان وحفظ الحقوق للأفراد والمجتمعات بما يتماشى مع الشريعة الإسلامية وتقاليد ومرتكزات المملكة.