رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط: الإنسان يفقد بصره كل عشرين ثانية والطفل يفقده كل دقيقة

TT

كشف الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط ورئيس الجمعية السعودية لطب العيون، بأنه في عالمنا اليوم يفقد إنسان بصره كل عشرين ثانية، ويفقد طفل بصره كل دقيقة.جاء ذلك بمناسبة مشاركة المملكة المنتظرة في الاحتفال العالمي بيوم البصر وذلك في 12 من أكتوبر (تشرين أول) المقبل، وذكر رئيس لجنة تقنية المعلومات بالجمعية السعودية لطب العيون والرئيس الإقليمي المشارك للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط الدكتور عبد العزيز الراجحي، بأن الاحتفال بهذا اليوم سيكون تحت مظلة «مبادرة البصر 2020: الحق في الإبصار» وهي المبادرة الدولية التي يتبناها ويرعى تنفيذها كل منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى. وأضاف الراجحي بأن الاحتفال بهذا اليوم سيقام عالميا في جميع الدول الموقعة على المبادرة وذلك كجزء من أنشطة لجنة المساندة والعلاقات العامة بالوكالة والتي يرأسها الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، رئيس المكتب الإقليمي للوكالة الدولية لمكافحة العمى بشرق المتوسط ورئيس الجمعية السعودية لطب العيون. ويهدف الاحتفال بيوم البصر إلى تفعيل دور المبادرة من أجل مكافحة الأسباب المؤدية إلى العمى، ولفت النظر إلى الأهداف الإنسانية التي ترمي إليها البرامج والنشاطات الخاصة بهذه المبادرة والتي تشارك فيها وتقودها السعودية، كما تشجع على تفهم أهمية تلك النشاطات وضرورة المشاركة ونشر الوعي بها ودعمها عالمياً، فالحق في الإبصار حق أساسي من حقوق الإنسان، وهناك 75 في المائة من مسببات العمى عالمياً يمكن تجنبها أو الشفاء منها، كما أن تكلفة الطاقة البشرية الإنتاجية المهدرة بسبب العمى عالمياً تقدر بـ102 بليون دولار، فاسترجاع البصر واستنقاذه هو أحد أهم التدخلات الطبية ذات الجدوى الاقتصادية الفائقة. إن عدم تفعيل هذه المبادرة يعني فقد 100 مليون رجل وامرأة وطفل بصرهم بحلول عام 2020، من جهة أخرى رفع مكتب إقليم شرق المتوسط بالوكالة الدولية لمكافحة العمى شعار «شارك، أبصر وتبصّر!». الجدير بالذكر أن جامعة الملك سعود في 27 سبتمبر (أيلول) 1985 سمحت بتأسيس الجمعيات الطبية بالمملكة العربية السعودية، وكانت الجمعية السعودية لطب العيون أولى تلك الجمعيات الطبية التي تأسست فور صدور ذلك القرار، ليرأس مسيرة طب العيون من خلالها بالمملكة، الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، وتواصل الجمعية مسيرة عطائها لخدمة هذا المجال الحيوي. وتهدف الجمعية لتنمية وتطوير الفكر العلمي في مجال تخصصات طب وجراحة العيون، وإتاحة الفرصة للعاملين في مجال طب العيون للإسهام في حركة التقدم العلمي بهذا المجال، مع تيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال اهتمام الجمعية بين المؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، إلى جانب تقديم المشورة والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجال اهتمام الجمعية بالمؤسسات والهيئات المختلفة.