العائلات السعودية تتسابق في تخزين الرطب والتمور

استعدادا لشهر الصوم وتقديمه في المناسبات للضيوف

TT

شرعت العديد من ربات البيوت السعوديات في الاستعداد لبدء عمليات تخزين التمور في حافظات مخصصة، استعداداً لمقابلة الطلب الكبير عليه في شهر رمضان المبارك.

وتستغل ربات البيوت توفر أنواع متعددة من محصول الرطب والتمور المنتج من عدة مناطق في السعودية في هذا الوقت من السنة.

وأشارت نورة العتيبي، الخبيرة في تخزين الرطب، الى أن الاسر السعودية توارثت الخبرة في التخزين على مر السنين، لما للمنتج من أهمية صحية وروحية ترتبط بموسم ينتظره الناس بشوق ولهفة امتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «بيت لا تمر فيه جياع أهله».

من جهته أشار ناصر الهاشمي، الذي يعمل في بيع الأعشاب البرية والمستلزمات الشعبية، الى إن الرطب يقوي المعدة الباردة والكبد، ويعمل كملين للبطن وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن، ومن أعظم الفواكه وأنفعها، ومن فوائده أيضاً أن أكله على الريق يقتل الدود، ويكمن تميزه في اعتباره فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى في وقت واحد، فهو غني بالسكريات والأحماض، والمعادن والدهون والبروتينات. وأوضح الهاشمي أن كثيرا من العوائل تبادر إلى شراء أنواع مختلفة من الرطب لغرض تخزينها في البرادات، استعدادا لشهر الصوم المقبل وتقديمها في المناسبات الكبيرة للضيوف.

وبيّن فهد المرشدي، أن عملية تخزين التمر أو الرطب تتم بتعبئته نثراً في عبوات كارتونية أو بلاستيكية أو فلينية وبأحجام مختلفة، يتم شراؤها من المحال، ثم يتم تنظيف التمور أو الرطب ووضعها في أماكن تبريد خاصة تحت درجة مئوية معينة من البرودة، مضيفا أن عملية الاختيار والتفضيل تتركز عند التخزين في مرحلة الرطب لأنواع: الخلاص، البرحي، الخنيزي، الشيشي، المنيفي، والسكري.