مبادرة ولي العهد تسيطر على أجواء قضية سجينة خميس مشيط

توقع الإفراج عنها في رمضان المقبل بعد بوادر عفو أهل الدم

TT

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» بأن كل ما تم تداوله عن اقتراب موعد تنفيذ القصاص في سجينة خميس مشيط ليس صحيحا، وأن شهر رمضان المقبل سيكون موعدا مهما لأسرة السجينة، حيث يتوقع خروجها للحياة من جديد، بعد ملامسة شبه تجاوب من أهل القتيل.

وتأتي المعلومات السابقة بعد ملاحظات عدد من الشخصيات القريبة من تفاصيل القضية في نية أهل القتيل بالعفو عنها، وذلك بعد زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأهل القتيل للتوسط في العفو عن السجينة.

وكان ولي العهد السعودي تدخل في قضية السجينة عند زيارته للقوات المسلحة السعودية في منطقة عسير أواخر يوليو (تموز) الماضي، لدى أهل القتيل للعفو عن السجينة التي تعيش عامها السادس في السجن.

وأوضح الدكتور وليد أبو ملحة المشرف العام على موقع التضامن مع سجينة خميس مشيط الإلكتروني أن ما تناقلته وسائل الإعلام بأن يوم الخميس (اليوم) سيكون موعد تنفيذ القصاص للسجينة لا يخرج عن باب الاجتهادات.

وبين أبو ملحة أن أجواء تدخل الأمير سلطان بن عبد العزيز لدى أهل القتيل للعفو هي الأجواء المسيطرة على الوضع، بقوله «بالنسبة للقصاص.. حسب ما أعرفه جيدا أن ما تم تناقله غير صحيح، وأجواء مبادرة ولي العهد للتوسط لدى أهل القتيل هي المسيطرة على الوضع العام». وفي السياق نفسه، تزايدت أعداد المتضامنين مع سجينة خميس مشيط في الموقع الإلكتروني الخاص بها، وبلغ عدد الأعضاء المنتسبين للموقع أكثر من 4617 منتسب ومنتسبة، يحرصون بشكل يومي للكتابة وتحريك الرأي العام للمطالبة بتدخل كبار الشخصيات في الحكومة والمجتمع السعودي لدى أهل القتيل للعفو عنها.

وكانت مواقع إلكترونية متخصصة في إحصاء أكثر المواقع تداولا بين دول العالم سجلت بأن عدد الدول التي تم تصفح الموقع بها يقارب الـ 100 دولة، بينما بلغ عدد الزوار أكثر من نصف مليون شخص.

وتعيش سجينة خميس مشيط عامها السادس خلف أسوار سجن أبها العام بعد قيامها بقتل شاب، واعترافها بالجريمة المنسوبة لها، وهي متزوجة، وعرف عنها بين زميلاتها في السجن الالتزام وحسن الخلق.