انطلاق دورة التحليل المخبري السبت المقبل في جامعة نايف العربية

TT

تبدأ السبت المقبل أعمال دورة «التحليل المخبري لمخلفات الحريق»، التي تنظمها كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، في إطار برنامجها العلمي لعام 2005، بمقر الجامعة بالرياض، وتستمر حتى 28 سبتمبر (أيلول) الحالي.

وتهدف الدورة إلى تنمية قدرات المتدربين على استخدام التقنيات الحديثة في مجال تحليل مخلفات الحرائق، التي تتضمن الأجهزة التحليلية المستخدمة في التعرف على انواع مواد الوقود ومسارعات الحريق.

وتتناول الدورة جملة من الموضوعات المهمة منها التعريف بمصطلح الحريق وأساسيات مثلث الحريق والتعريف بمواد الوقود وأهميتها وأساليب الإطفاء والتحكم في الحريق ومسارعات الحريق وأنواعها وطرق البحث عنها في مسرح الحريق وطرق الكشف الميداني وأهمية تغطية بداية الحريق ودورها في التحقيق والآثار الدالة على الحريق العمد والتحليل الآلي لمخلفات الحريق والتعريف بأجهزة الفصل الكروموتغرافي وطرق تجهيز العينات، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة.

وتبدأ في ذات اليوم اعمال دورة «إساءة استخدام تقنيات التصوير الملون»، التي تنظمها كلية علوم الادلة الجنائية، وتهدف الى تدريب المشاركين على الوسائل والتقنيات الفنية المستخدمة في فحص الوثائق والمستندات التي يتم اصدارها عن طريق إساءة استخدام تقنيات التصوير الملون والحاسب الآلي ورفع مستوى كفاءتهم العلمية.

وتتناول الدورة جملة من الموضوعات منها التعريف بتقنيات التصوير الملون وانواع ماكينات التصوير الملون ومميزات الوثائق المنتجة بآلة التصوير الملون وتدريبات على عملية كشف وثائق التصوير الملون وأسس الفحص والمضاهاة وأساليب الفحص المجهري بكاميرات الأشعة فوق البنفسجية والمضاهاة والمقارنة بين الالوان الطبيعية والوان التصوير الملون وتدريبات تطبيقية على طرق كشف الوثائق المنتجة بإساءة استخدام التصوير الملون والتعريف بالماسحات الضوئية وإساءة استخدامها في انتاج الوثائق المزورة وتدريبات على أجهزة الفحص بكاميرا الأشعة فوق البنفسجية، وغيرها من الموضوعات.

ويأتي تنظيم الدورة في إطار جهود الجامعة بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية من خلال تزويد منتسبيها بأحدث التقنيات في مجال عملهم سعياً نحو تحقيق الامن بمفهومه الشامل.