كشفت دراسة علمية أصدرتها وزارة التربية والتعليم عن عدم وجود دليل علمي يربط بين حمل الحقيبة المدرسية وانحرافات أو تشوهات العامود الفقري لدى الطالب. مؤكدة وجود تضارب في نتائج الدراسات الخاصة بآلام الظهر وعلاقتها بحمل الحقيبة.
وبينت الدراسة ـ التي أعدها فريق بحثي من الإدارة العامة للصحة المدرسية بوزارة التربية والتعليم (بنين) وأجريت على اكثر من 500 طالب يمثلون مراحل التعليم المختلفة بالسعودية ـ أن تحديد وزن الحقيبة قد لا يكون كافياً للوقاية من آلام الظهر وإصابات الجهاز العضلي الهيكلي، فشكل الحقيبة والمدة التي يجب حمل الحقيبة خلالها، والحالة الصحية واللياقة البدنية للطالب الناتجة عن عوامل عديدة منها الجانب الوراثي والتغذية والمدة التي يقضيها الطالب في مشاهدة التلفاز واستخدام الحاسوب والطريقة المعتادة للجلوس وممارسة النشاط البدني هي عوامل مهمة أيضاً ويجب أخذها في الاعتبار.
وتشير الدراسة إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث العلمية لبيان تأثير هذه العوامل المختلفة. وقد أوصت هذه الدراسة التي جاءت تحت عنوان (الحقيبة المدرسية ومشكلات الظهر عند طلاب المدارس) أولياء الأمور عند شراء الحقائب أن تكون الحقيبة خفيفة الوزن وألا تكون أعرض من ظهر الطالب أو أطول منه وأن تكون ذات شريطين للحمل، مؤكدة على ألا يزيد وزن الحقيبة على 15% من وزن الطالب، وأن يتم حمل الكتب والدفاتر المطلوبة ليوم دراسي واحد فقط.