تعرض 150 شركة محلية منتجاتها من الأزياء التقليدية والعود والتحف المنزلية والأغذية وغيرها في مهرجان بساط الريح السنوي، الذي رعت انطلاقته جوهرة بنت عبد المحسن العنقري، مساء أمس الأول، في الخيمة الخاصة بشارع الأندلس بجدة.
ويعد بساط الريح الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية للعام السادس على التوالي، حدثا رمضانيا مهما تترقبه النساء في جدة، وتشارك فيه نخبة من سيدات الأعمال والشركات المحلية والإقليمية.
وتهدف المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، التي ترأسها حرم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، إلى رعاية المرضى طويلي الإقامة بالمستشفيات لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم داخل منازلهم وبين ذويهم وادخال الفرحة والسرور إلى نفوسهم. وأوضحت الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز، رئيسة فرع المؤسسة في المنطقة الغربية، أن المهرجان يحقق نجاحا كبيرا للعام السادس على التوالي، مشيرة إلى دور المشاركة الفعالة والعمل الدؤوب من القائمين بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية.
وأضافت: «ان العمل الجاد والالتزام الذي لمسناه من قبل الجميع يدل على حس المسؤولية وتجسد هويتنا الإسلامية التي تحث على عمل الخير والانتماء ومساعدة المحتاجين، وهذا يندرج ضمن ما صار بعرف بالمسؤولية الاجتماعية وعرفناه منذ صدر الإسلام بالتكافل الاجتماعي، وسيخصص ريع هذا المهرجان لدعم أنشطة وتطوير البرامج المختلفة التي تقوم بها المؤسسة».
وقد قامت المؤسسة منذ تأسيسها بتقديم الدعم الطبي والغذائي والتثقيف العلاجي لأكثر من 1000 مريض، وتسعى المؤسسة لتوسيع دائرة خدماتها لتشمل كافة مناطق السعودية، من خلال تفعيل دور العمل التطوعي الذي يعود بالنفع على أبناء الوطن الغالي.
وذكرت رندا الفضل، رئيسة اللجنة المنظمة لمهرجان بساط الريح، أن فرصة الفوز بجوائز مسابقات السحب في مهرجان بساط الريح مفتوحة لجميع زوار المهرجان، حيث سيتم وضع بطاقات دخول جميع الزوار، التي تباع بقيمة 40 ريالا للشخص في صناديق السحب ويتم اختيار فائزات يومياً خلال أيام المهرجان الستة وأضافت: «نحن سعداء جداً بالتجاوب والمساندات المقدمة لمهرجان هذا العام من الرعاة والمشاركين على حد سواء».
من جهة اخرى، تبرعت الأميرة سارة بنت عبد المحسن العنقري، حرم الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، بمبلغ 500 ألف ريال سعودي لصالح المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية.