تكريم الفائزين بمسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث الشريف اليوم

شارك في تصفياتها 10 آلاف طالب

TT

بحضور الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تحتفل الأمانة العامة للجائزة مساء اليوم الأربعاء 12 سبتمبر بتكريم الفائزين في فروع مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث الشريف وذلك بفندق المريديان.

وأوضح الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائب الرئيس والمشرف العام على الجائزة أن رعاية الأمير نايف للحفل الأول للجائزة يأتي تجسيدا لاهتمامه وعنايته بتحقيق أهداف الجائزة لخدمة السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع الإسلامي وتشجيعاً لأبنائه الطلاب على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ولفتة تربوية ورعاية أبوية منه لرعاية الناشئة والشباب لإعداد جيل متميز بالمعرفة والعقل متحل بالحكمة والاعتدال والوسطية، كما أن اختيار طيبة الطيبة يأتي تأصيلاُ لمكانة المدينة المنورة مهجر المصطفى صلى الله عليه وسلم التي انطلق منها نور الإسلام والسلام إلى كل أنحاء الدنيا وللمكانة العظيمة في قلب كل مسلم، وأضاف ان المسابقة خصصت أكثر من (82) ألف دولار جوائز نقدية للفائزين إضافة للجوائز العينية في مختلف فروعها.

من ناحيته بين الأمين العام للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن الجائزة وبعد أن كانت جائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز تضم جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، وجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز التقديرية لخدمة السنة النبوية، ومسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي، كما أن هذه المسابقة تعد رائدة ومتميزة وهي المسابقة الخاصة بالحديث النبوي الشريف وتشكل في موضوعها وأسلوبها وجوائزها بعداً تعليمياً وتربوياً لعنايتها بتشجيع الناشئة والشباب على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وتعلماً وتطبيقاً. وشحذ هممهم وشغل أوقاتهم، وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم، وهي تستهدف الناشئة والشباب من طلاب المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المملكة العربية السعودية.

وأضاف ان الأمانة العامة للجائزة عكفت على اتخاذ الخطوات اللازمة للتنسيق مع وزارة التربية والتعليم وممثليها من إدارات التربية والتعليم بمناطق المملكة المختلفة، وحددت اللجان العاملة البد في المراحل الأولية لإجراء المسابقة وظهر التنافس والحرص الشديد من الطلاب، للوصول إلى التصفيات النهائية، وقد بدا ذلك جليا وواضحا من خلال حصول مجموعة كبيرة من الطلاب على الدرجة الكاملة، الأمر الذي اضطر لجان التحكيم في المناطق إلى حسم الموضوع من خلال الحل الشرعي وهو الاقتراع بين المتنافسين لأنّ المطلوب ترشيح طالب واحد فقط في كل مستوى من مستويات المسابقة الثلاثة.

من ناحيته بين المدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبد الله البشر أن عدد الطلاب المشاركين في المستويات الثلاثة من المسابقة على مستوى مناطق المملكة الثلاث عشرة 10073 ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين 39 متسابقاً بعد عقد التصفيات النهائية.

وللمسابقة في تنفيذها مستويات ثلاثة تبدأ بحفظ مائة حديث ثم مائتين وخمسين حديثاً ثم خمسمائة حديث موزعة على المراحل الثلاث وجميعها مختارة من كتب السنة المعتمدة وتتنوع بين الموضوعات مثل العبادات، والمعاملات، والأحكام، والآداب، والأخلاق، ويحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية على جوائز نقدية مخصصة للمسابقة ففي المستوى الأول 15 ألف دولار، المستوى الثاني 27 ألف دولار، المستوى الثالث 40 ألف دولار.