وزارة التربية والتعليم وهيئة السياحة تنفذان برنامج نشر ثقافة سياحية تربوية

إدارة التقويم تزور 30 مدرسة ابتدائية في مراكز الإشراف التربوية

TT

تعتزم وزارة التربية والتعليم والهيئة العليا للسياحة تدريب ما يقارب مائة وخمسين ألف طالب في مختلف مناطق ومحافظات السعودية، خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجارى، وذلك ضمن مشروع (التربية السياحية المدرسية) الذي تنفذه الهيئة مع الوزارة.

كما سيتم تدريب ما يقارب 2600 معلم ولمدة يومين متتاليين، ممن لديهم ميول لتطبيق الأنشطة الطلابية وممن تتوفر فيهم الكفاءات الجيدة للتطوير لا سيما انه سبق وان تم تدريب ما يقارب 65 مدربا من مختلف ومحافظات السعودية على هذا البرنامج، حيث سيقومون بتدريب المعلمين خلال المرحلة الثانية من البرنامج والتي تشمل المجتمع المدرسي بأكمله، حيث سيتم منح المعلم المشارك شهادة حضور بعدد عشر ساعات تدريبية في هذا البرنامج.

ويأتي هذا البرنامج بهدف نشر ثقافة سياحية قيمة وتربوية هادفة في المجتمع من خلال تحديد نقاط الالتقاء المشترك بين مفهوم السياحة والتعليم، كما تهدف إلى تعزيز الانتماء والولاء الوطني من خلال استشعار أهمية المكتسبات الوطنية والاعتزاز بالمقومات السياحية ومظاهر الحضارة والأماكن التاريخية في السعودية وتعميق مفاهيم السياحة الهادفة لدى أفراد المجتمع كافة.

من جهة أخرى اعتمد الدكتور منصور بن عبد العزيز بن سلمة مساعد المدير العام للتربية والتعليم للشؤون التعليمية المدارس التي سيتم زيارتها من قبل فريق التقويم الشامل لمدارس منطقة الرياض خلال الفصل الدراسي الأول من هذا العام.

وكشف مسفر بن ناصر القحطاني مدير إدارة التقويم الشامل بتعليم الرياض للبنين أنه سيتم زيارة ثلاثين مدرسة ابتدائية في مراكز الاشراف التربوية، مشيرا إلى أن التقويم الشامل للمدرسة سوف يقوم بزيارة كل مدرسة أسبوعيا ويركز الفريق الشامل في عملة على ماذا يجرى داخل الصف المدرسي، كذلك ستتم زيارة المعلمين في مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات والعلوم من قبل مشرفي التقويم الشامل.

واضاف مدير إدارة التقويم الشامل أن الفريق سوف يركز بنسبة 30 في المائة على عدة محاور تشتمل الإدارة المدرسية والإرشاد الطلابي والنشاط المدرسي والمنشآت والمرافق والنمو الخلقي والاجتماعي والثقافي للطلاب والعاملين في المدرسة وحضور الطلاب ومواظبتهم وعلاقة المدرسة بالآباء والمجتمع المحلي.

ولفت القحطاني الى أن التقويم الشامل يهدف إلى تحديد مواطن القوة والضعف في المدارس ومعالجتها والارتقاء بمستويات كافة عناصر العملية التعليمية التربوية وتطويرها وفقا للنتائج التي تظهر مع أعضاء فريق التقويم الشامل.

من جانب آخر أكد نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبد الله آل مشاري على جميع إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات على أهمية الالتزام التام بالتعليمات الصادرة بشأن عدم نقل أو ندب أو تكليف أي معلمة للجهات الخاضعة للنقل الخارجي إلا بموافقه نائب الوزير تحقيقا للمصلحة العامة.

ويأتي ذلك رغبة من الأمير الدكتور خالد بن عبد الله في توحيد الإجراءات وآليات العمل ونظرا لخضوع جميع طلبات النقل ممن يشغلن الوظائف التعليمية لقواعد موحدة في المفاضلة، حيث ان أي خلل في ذلك لا يتماشى مع الرغبة في تحقيق العدل والمساواة بين المعلمات تمشياً مع التوجيه السامي الكريم الذي يؤكد على تحقيق مبدأ المساواة الذي يقوم على العدل بين الناس كافة والى الالتزام التام بالأوامر والقواعد والضوابط المنظمة للنقل وعدم الاستثناء بأي حال من الأحوال تحقيقاً للمصلحة العامة التي لا يمكن التساهل أو التهاون بها.