منظمة الصحة العالمية تؤكد خلو منطقة الشرق الأوسط من أنفلونزا الطيور

السعودية تفرض حظر استيراد الدواجن من تركيا ورومانيا وعدد من الدول الموبوءة

TT

فرضت السعودية خلال الأيام القليلة الماضية، حظرا على استيراد الدواجن وطيور الزينة من تركيا ورومانيا وعدد من البلدان الموبوءة، بمرض أنفلونزا الطيور، حيث يأتي هذا الحظر في إطار سعي الرياض، للحيلولة دون وفود المرض للبلاد· وأكدت وزارة الزراعة السعودية على لسان محمد الشيحة الوكيل المساعد للثروة الحيوانية فيها، أنها على متابعة دائمة مع منظمة الصحة الحيوانية العالمية، للتعرف على مناطق الوباء في العالم، وبالتالي فرض حظر فوري على استيراد الطيور الحية وبيض التفقيس والصوص· وفي شأن متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية على لسان ممثلها في الرياض د· عوض أبو زيد، خلو السعودية من مرض أنفلونزا الطيور حتى اللحظة، مشيرة إلى أن البلاد لم تشهد أي حالات نفوق للطيور من الدواجن أو غيرها، كما أنها لم تسجل أي إصابات لانتقال الفيروس إلى مواطنيها· وأبرز ممثل منظمة الصحة العالمية في تصريح خاص لـ >الشرق الأوسط<، الدور الذي تقوم به كل من وزارتي الزراعة والصحة في مكافحة هذا الوباء الخطير، حيث تقوم هذه الأخيرة بكافة التحوطات حتى لا ينتقل المرض من الطيور في حال حدوثه إلى الآدميين، كما تعمل وزارعة الزراعة السعودية على مراقبة مزارع الدواجن وأماكن تربيتها· ولفت أبو زيد، إلى أن جميع الحالات التي تم اكتشاف إصابتها بالمرض تتركز بالغالب في المناطق الواقعة شرق القارة الآسيوية، مشيرا إلى أن منطقة الشرق الأوسط، لا تزال خالية تماما من المرض· وكانت وزارة الصحة السعودية قد أعلنت في وقت سابق عن خطة وطنية لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور في حال وفوده للبلاد، وكانت الوزارة قد أمنت اللقاحات المطلوبة لمواجهة هذا المرض· كما أعلنت وزارة الزراعة السعودية أخيرا عن خطة طوارئ لمواجهة مرض أنفلونزا الطيور، تهدف إلى عمل مسح دوري لمزارع ومشاريع الدواجن والكشف على الطيور المهاجرة في أماكن وجودها في البلاد، كما تتضمن الخطة الإجراءات التي تتم عند ثبوت الإصابة بالمرض ـ لا سمح الله ـ التي تتمثل في محاصرته في أضيق نطاق ممكن وإعدام الطيور المصابة والمخالطة لها، وتحديد مناطق محظورة حولها بالحجر البيطري المشدد والتحكم والرقابة للقضاء على المرض والحد من انتشاره·