مجموعة المؤسسات الصغيرة تسعى لتعديل النظام الأساسي لغرفة جدة

TT

أعلنت مجموعة المؤسسات الصغيرة التي تدخل حاليا في منافسات حامية من أجل الحصول على أكبر قدر ممكن من كراسي مجلس إدراة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أنها ستعدل في النظام الأساسي للغرفة في حال فوزها.

وأوضح الدكتور خليل عبد الرزاق دهلوي رئيس ومالك مؤسسة محمد خليل عبد الرزاق دهلوي والمدير الإقليمي يونيكورن الاستثماري الإسلامي، وهو عضو في مجموعة المؤسسات الصغيرة المرشحة لخوض انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن مجموعته ستعدل في النظام الأساسي للغرفة، بحيث تضع شرطا ملزما لأي مجموعة تفوز بمقاعد الغرفة أن تلتزم بتنفيذ ما كانت تعد به الناخبين.

وشدد على أن مجموعته تسعى لرعاية المؤسسات الصغيرة، من خلال تخصيص الفائض السنوي لخدمة المؤسسات الصغيرة، فضلا عن تخصيص جزء من الإيرادات للدور الاجتماعي في جدة. وقال إن «الصغير في العين حتى يكبر، والكبير في مقلة العين جليل مقدر».

وتحدث عضو المجموعة المهندس صالح الحفني عن الخبرات التي تمتلكها المجموعة من خلال تنوع أعضائها وتخصصاتهم لخدمة المؤسسات الصغيرة التي هي المحرك الأساسي للاقتصاد والوعاء الأبرز لتوطين الوظائف، مؤكدا أن الغرفة بذلت الكثير خلال مسيرتها غير أن بعض الأمور لم تأخذ مسارها الطبيعي ومنها دعم المؤسسات الصغيرة.

وتحدث الدكتور عبد الله دحلان عن مبادئ المجموعة ومن أهمها عدم تعارض المصالح الشخصية لعضو مجلس الإدارة مع المصلحة العامة وعدم دخول عضو مجلس الإدارة في مصلحة مع الغرفة والالتزام بحضور الأعضاء لاجتماعات المجلس وإلزام المتغيب عنه ثلاث مرات دون عذر بتقديم استقالته.

وتطرق دحلان إلى أهداف المجموعة ومنها مساندة المؤسسات الصغيرة في مجالس التسويق والتمويل وحمايتها من السلبيات المتوقعة من انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية وإنشاء مدينة صناعية جديدة متخصصة في الصناعات الصغيرة وإنشاء مركز عالمي للمؤتمرات والمعارض الدولية والمحلية وجعل جدة مركزا للاستشفاء والتعليم الجامعي الخاص وإنشاء قناة فضائية لدعم السياحة في جدة.

والقى ضيف الشرف احمد باديب كلمة امتدح فيها أعضاء المجموعة وبرنامجهم الانتخابي وتحدث عن انجازات بعض أعضاء المجموعة في الوسط الاقتصادي.

وكانت مجموعة المؤسسات الصغيرة التي يمثلها 11مرشحا في انتخابات غرفة جده البارحة الأولى، نظمت حفل سحور على شرف عدد كبير من أعيان جدة من رجال الأعمال والمثقفين ورجال الإعلام والصحافة.