قررت اللجنة السعودية العليا لمتابعة الموقف الوبائي الخاص بانفلونزا الطيور منع شركات الطيران من نقل اية طيور حية بغرض التربية أو الزينة، كما أقرت وضع مختصين داخل مطارات المملكة لتنشيط سلطات الحجر الصحي والتدقيق في منع دخول الطيور من الدول الموبوءة.
وأكد عبد الرحمن الصحافي مدير العلاقات العامة في اللجنة العليا لمتابعة الموقف الوبائي الخاص بانفلونزا الطيور بالرياض، خلو المملكة من أية حالات لانفلونزا الطيور مستندا على تأكيد وزير الصحة، الذي قال إنه لم يحدث انتقال للمرض من إنسان مصاب إلى إنسان مصاب آخر لان المرض يصيب الطيور فقط وينتقل للإنسان المخالط للطيور.
وشدد الدكتور حمد المانع وزير الصحة ضرورة التعاون بين وزارت الصحة والبيئة والزراعة والهيئات المعنية بترصد الطيور لحماية انتقال الفيروس إلى المملكة.
وقال ان الوزارة وضعت خطة للحماية من هذا المرض كما تحرص على متابعة الموقف العالمي الوبائي للمرض يوميا من خلال شبكة المعلومات الإلكترونية الخاصة بمنطقة الصحة العالمية ومركز التحكم في الأمراض بالولايات المتحدة.
وأكد الوزير على تكثيف الجهود لأحكام الرقابة على وسائل النقل القادمة من المناطق الموبوءة بالمرض، ومكافحة ناقلات الأمراض لاكتشاف إيه حالات مشتبه في إصابتها وعزلها تماما. أعلن عن اكتمال الاستعدادات الوقائية بالمستشفيات وخاصة الموجودة بمنطقة مكة والمدينة وجدة عبر توفير الأدوية والمستلزمات اللازمة لمواجهة أي وباء.
من ناحيته اوضح فهد العنقرى المسؤول بالحجر الصحي البيطري بأن هيئة الخدمات البيطرية عقدت اجتماعا طارئا بالمطار لبحث كيفية التصرف في الحجاج والمعتمرين القادمين من الدول المصابة بالمرض.
وأكد العنقرى أن هناك محطات تفتيش صحية على استيراد الطيور المذبوحة وأن كل شاحنة لا يسمح بدخولها إلى المملكة إلا بعد إجراء الكشف الطبي والفحوصات الطبية عليها لتأكد خلوها من المرض. وقررت اللجنة إرسال تعليمات إلى شركات الطيران بعدم السماح للركاب بمصاحبة أي طائر كما أكد الوزير بضرورة تعاون كل الجهات الحكومية ضد هذا المرض وتشديد العقوبات على من يخالف ذلك لتجنب انتشار المرض داخل المملكة وخاصة من الفترة القادمة التي تستعد المملكة لاستقبال أكثر من 6 ملايين حاج وأن الوقاية من إنفلونزا الطيور أفضل من العلاج وأنه لا بد من اتخاذ كافة الاحتياطيات ضد تسرب الوباء.
=