الشاي والقهوة والصحف لقتل الملل وصفوف الانتظار

في صالونات الحلاقة التي استعدت للعيد

TT

اكتظت محلات الحلاقة بأعداد كبيرة من الزبائن تفاقمت في العشر الاواخر من رمضان، استعدادا للعيد وتؤكد حالة الزحام اهتمام الشاب السعودي بمظهره الخارجي.

وحلا لحالة الزحام ابتكرت بعض محلات الحلاقة من فئة الخمس نجوم حلولا بكتابة رقم المحل وهواتف الحلاقين على الزجاج الخارجي للمحل حتى يستفسر الزبون او يتصل للحجز مع تحديد مسبق لنوع الحلاقة ثم يحدد بعدها موعدا للزبون، ويسقط حقه في الحلاقة إذا تأخر عن الموعد الذي يقوم الحلاق بتدوينه في دفتر خاص ينادى منه بالاسماء التي قطعت حجزا مسبقا.

محلات اخرى ابتكرت طباعة أرقام خاصة لمثل هذه المناسبة تبدأ من 1 ـ 400 في بعض المحلات في اليوم الواحد توزع على اليوم الواحد.ويقول المواطن صالح حامد أن الاسعار في محلات الحلاقة الخمس نجوم مرتفعة جدا تصل احيانا إلى 40 ريالا بدلا من 10 ريالات في الايام العادية، بالاضافة إلى ساعات الانتظار الطويلة التي تسبب نوعا من الملل. ويخشى صالح أن يكون عدد الزبائن الكبير قد يتسبب في إهمال النظافة وتغيير وتطهير الأمواس والمقصات مما قد يتسبب في انتقال بعض الامراض الجلدية والامراض المعدية عن طريق الحلاقة ويطلب من الامانة أن تكون هناك فرق تفتيشية على محلات الحلاقة.

ويقوم بعض الحلاقين بتقديم بعض المرطبات والشاي والقهوة وبعض المجلات النسائية والجرائد اليومية لكي يقتل الملل عند الزبائن، ويقول محمد ابا ـ حلاق تركي ـ يجب علي أن اتقبل الزبائن لانهم مصدر رزقي وان ابادرهم بالسلام، وان ابتسم في وجوه الزبائن الذين ينتظرون دورهم في الحلاقة، وتبادل الحديث معهم في بعض الاحيان وفي نفس الوقت يجب أن يخرج الزبون من المحل وهو راض كل الرضا على قصته التي اقصها له وهذا الشهر الفضيل ودخول العيد بعده يعتبر مصدر رزق مهما لنا.

ويشير محمد الادريسي أن شارع حراء بمدينة جدة من اكثر الشوارع اكتظاظا بمحلات الحلاقة، والازدحام في هذا الشارع بمساحته الضيقة يقف عائقا امام الزبائن، اما مشكلة عبد الله القحطاني فتتمثل في كيفية وجود موقف لسيارته بجانب الحلاق. ويضيف: في العام الماضي لم اجد موقفا لسيارتي بجانب الحلاق مما اضطرني أن اوقف السيارة بداخل احد الاحياء القريبة من الحلاق والمشي حتى اصل إلى الحلاق.