مشاركات في انتخابات جدة يدعون سيدات الأعمال إلى المشاركة في التصويت

نسبة النساء في المجتمع السعودي تمثل 46%

TT

دعت متابعات لانتخابات الغرفة التجارية في جدة، سيدات الاعمال السعوديات المسجلات في كشوف غرفة جدة، الى المشاركة في العمليات الانتخابية والإدلاء بأصواتهن وعدم التقاعس عن الانتخاب، باعتبار انها فرصة يجب استغلالها وعدم التفريط فيها. وقالت الدكتورة لمى السليمان، احدى سيدات الاعمال: «يجب مشاركة صاحبات الأعمال في انتخابات الغرفة التجارية، ذلك تلبية لاحتياجات صاحبات الأعمال وتذليل الصعوبات التي يواجهنها في قطاع الأعمال».

وأضافت: «ان المرأة السعودية تمثل نصف المجتمع، وعملها يجب أن يكون في إطار الشريعة الإسلامية والتقاليد»، مشيرة الى ارتفاع نسبة الخريجات من النساء في الثانوية العامة والجامعات، حيث يبلغ عدد الخريجات في الثانوية العامه اكثر من 89 الف خريجة، مقابل 81 الف للرجال، ويبلغ المعدل السنوي للخريجات الجامعيات حوالي 33.000 خريجة، يدخل منهن 1.800 فقط لسوق العمل. وبينت: «ان الإحصاءات أوضحت ان نسبة النساء في المجتمع السعودي تمثل 46% من إجمالي الشعب السعودي، أي أن المرأة تمثل تقريباً نصف المجتمع. كما ان 44% من النساء السعوديات، هُن في سن العمل، مما يشير إلى وجود اعداد كبيرة في انتظار فرص العمل، وهذا يتطلب دورا اوسع للمرأة السعودية وعلى الأخص صاحبات الاعمال، وذلك بافتتاح مجالات أكثر لتوظيف المرأة السعودية واستيعابها لتشارك في تنمية الوطن».

واضافت: «ان عدد خريجات الثانوية العامة يزيد عن 89 ألف خريجة مقابل حوالي 82 ألفا للذكور، كما ان اعداد خريجات مرحلة البكالوريوس بلغ حوالي 34 ألف خريجة، مقابل حوالي 22 ألف خريج. يلتحق فقط من الخريجات السعوديات 5.5% بسوق العمل، في المقابل يبلغ المتوسط العالمي للخريجات الملتحقات بسوق العمل 27%».

من جانبها قالت نشوى طاهر «ان تعليم المرأة يكلف الدولة الكثير، بالاضافة الى ضرورة تفعيل طاقاتها وقدراتها بالشكل الذي يحقق لها ذاتية شخصية ومشاركة في تحمل مسؤولية وأعباء الاسرة والمعيشة المتنامية، وأخذ دورها في التنمية والاقتصادية».

وتابعت: «ان مشاركة المرأة في الانتخابات ضرورية، خاصة أن الدولة أتاحت الفرصة لذلك، ليكون للمرأة صوت يمثلها ويمثل احتياجاتها في قلب الغرفة التجارية الصناعية بجدة. كما أن وجود المرأة في مجلس إدارة غرفة جدة خطوة أقرب لحل المشكلات التي يعاني منها سيدات الأعمال. وطالما الفرصة متاحة الآن، أليس من حق الجيل القادم من الفتيات أن تذلل لهن بعض العقبات وتتاح لهن فرص ومجالات أكثر؟».