4000 يتيم يحتفلون مع «أرامكو» السعودية بفرحة العيد

في مهرجان تقيمه الشركة للعام الرابع على التوالي

TT

فاجأت شركة أرامكو السعودية الاطفال الايتام بنخبة من الفنانين وقدامى لاعبي كرة القدم في برنامجها السنوي «هدايا العيد للايتام» الذي دأبت على اقامته كل عام لصالح الايتام ضمن جهودها لخدمة المجتمع ودعم مجالات العمل الخيري والإنساني، وزرع البسمة والبهجة على قلوب الأطفال اليتامى بمناسبة العيد.

وقد تواكب الاحتفال هذا العام في كلٍ من الظهران والرياض وجدة، تحت شعار «معاً.. نرسم ابتساماتهم».

وجاء مهرجان الشركة في مدينة الظهران لهذا العام، مختلفاً حافلا بالعديد من العناصر والمفاجآت، حيث شارك نحو ألف يتيم تتراوح أعمارهم من 6 إلى 20 عاماً جاءوا من مختلف الجمعيات الخيرية ودور الرعاية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية إلى موقع الاحتفال في ملعب كرة القدم للبنين في الحي السكني التابع للشركة بالظهران، وحديقة التلال للبنات، ليشاهدوا ويشاركوا في حفل استمر لأكثر من 4 ساعات تخللها الكثير من النشاطات الترفيهية والرياضية، والمسابقات الثقافية، والألعاب والمنافسات المتنوعة المفتوحة، والعروض الكرتونية، وعروض الفرقة الشعبية النسائية، وألعاب التيلي ماتش، وفعالية الحناء، والرسم والصلصال والرسم على الوجه، وفقرات الصيد، وكرة القدم، وعروض المهرج، علاوة على توزيع 1000 حقيبة تتضمن كل واحدة مجموعة هدايا لكل يتيم من أجل إدخال البهجة والسرور على كل المشاركين من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة.

وساهم في تنظيم البرنامج والحفل في الظهران، عدد من المنظمين والمتطوعين من موظفي الشركة، حيث شارك في تنظيم البرنامج أكثر من 30 متطوعا ومتطوعة من أرامكو السعودية بأدوار متعددة ومختلفة.

وشارك الحضور والأيتام نخبة من الفنانين ولاعبي الاتفاق القدامى يتقدمهم خليل الزياني، اما الفنان بشير الغنيم الذي استجاب لدعوة الشركة لمشاركة الأطفال فرحهم قوبل بعاصفة من الهتافات والتصفيق ورغم اجهاد السفر البادي عليه إلا أنه لم يتخل عن ظرفه وتعامل مع الأطفال بحب ومشاعر غاية في الرقة ولم يمل من التقاط صور تذكارية معهم رغم مئات الأعداد التي انهالت عليه.كذلك لاقى برنامج (هدايا العيد للأيتام) الذي نظمته الشركة في المنطقة الوسطى والمنطقة الغربية نجاحاً مماثلاً واستجابة واسعة من جميع قطاعات الشركة وإداراتها واقسامها، حيث تم في المنطقة الوسطى جمع ما يقارب ألف هدية، حيث قام مسؤولو البرنامج بإدارة شؤون ارامكو السعودية بالمنطقة الوسطى بفرز الهدايا وتصنيفها وتوزيعها على أبنائنا الأيتام في منطقة الرياض. كما قامت إدارة شؤون أرامكو السعودية بالمنطقة الغربية أيضا بتوزيع أكثر من 2000 هدية لأيتام أطفال الجمعيات والمؤسسات الخيرية والمراكز التأهيلية الحكومية والخاصة في كل من جدة، مكة المكرمة، الطائف، ينبع، رابغ، جازان، ومناطق أخرى.وشارك عدد كبير من مسؤولي الشركة وقيادييها في توزيع الهدايا وتنظيم المهرجان، حيث تحرص الشركة على تشجيع مديريها على المشاركة في الأعمال التطوعية وخدمة المجتمع كجزء من قيمة المواطنة لديها. وقد أشاد رئيس الشركة، كبير إدارييها التنفيذيين، عبد الله بن صالح بن جمعة بالمشاركة الواسعة لموظفي الشركة وأفراد عائلاتهم الذين قدموا أكثر من 16 ألف هدية هذا العام في برنامج هدايا العيد للأيتام، كما نوه بالمهرجان وبالإعداد المتميز الذي واكبه، بما يجعل أرامكو السعودية تسهم ولو بجزء يسير في إدخال الفرحة على هذه الفئة العزيزة على قلوبنا، وقال: «أنا سعيدٌ شخصيا بهذه المناسبة الجميلة، المفعمة بالترفيه والتثقيف والمحبة. ونحن، كأعضاء في المجتمع، عندما نشارك أبناءنا الأيتام فرحة العيد فإن ذلك يمنحنا الشعور الغامر بالسعادة والرضا، انسجاما مع أحاسيسنا الإنسانية، وتأكيدا للقيم والمعاني العظيمة التي يحث عليها ديننا الحنيف للاهتمام بالأيتام ورعايتهم. ومع أن هذا البرنامج جزء منظومة النشاطات التي تقوم بها الشركة للنهوض بمسؤوليتها الاجتماعية، إلا أننا نعتقد أن المسؤولية الاجتماعية لا تتعارض مع المصالح التجارية، فهذا البرنامج هو بمثابة استثمار في المستقبل بالنسبة لنا، حيث نتوقع أن يكون العديد من أبنائنا الأيتام الذين سيتمكنون من التفوق في الدراسة، جزء من قوة العمل لدينا مستقبلا، وآمل أن يكونوا من الرواد في أرامكو السعودية بإذن الله. كما نأمل في أن يكونوا رافدا انتاجيا ايجابيا يغذي اقتصادنا الوطني. ونحن حريصون، عبر هذا البرنامج، على أن نشاركهم ولو بجزء يسير من النعم الكثيرة التي أسبغها الله علينا، وأن نسهم في تهيئة أجواء إيجابية لنموهم، ليحملوا في نفوسهم مشاعر بناءة تجاه المجتمع المحيط بهم، وأن يحتفظوا في أذهانهم بذكريات جميلة عن شركتهم الأم أرامكو السعودية في مرحلة مبكرة من حياتهم هم في أمس الحاجة فيها إلى اللمسة الحانية ومشاعر المحبة الصادقة».