تصديق أكثر من 848 ألف محرر خلال 9 أشهر

غرفة جدة تعلن أولى النتائج

TT

أعلنت غرفة جدة للتجارة والصناعة عن تصديقها 848.453 محرر خلال الـ 9 أشهر الماضية، أي منذ بداية 10 من فبراير (شباط) وحتى 4 من أكتوبر (تشرين الأول) المنصرمين. أوضح محمد الشريف الأمين العام لغرفة جدة أن إدارة العضوية والتصاديق بالغرفة قامت بتصديق المحررت باستخدام أحدث برامج الحاسب الآلي، مضيفا أن هناك 33 موظفا سعوديا يعملون على مدار فترتين، صباحية ومسائية.

قال الأمين العام لغرفة جدة «يعمل الشباب عبر النوافذ المخصصة للاشتراكات في المركز الرئيسي للغرفة، وفي فروعها الخمسة الأخرى (مركز جدة الدولي للمعارض، المدينة الصناعية، حي الهنداوية، مدينة القنفذة، مدينة رابغ)، وذلك لإتاحة الفرصة يوميا لأكبر عدد من المراجعين منسوبي الغرفة». ذكر الشريف أن إجمالي عدد مجددي اشتراكاتهم العضوية بلغ ما يقارب 31137 مجددا حتى 18 من أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم، مبينا أن 17 بالمائة ينضمون لعضوية الغرفة للمرة الأولى، أي 5301 منتسبا. بينت الغرفة التجارية الصناعية في جدة أن عدد المشتركين الحاصلين على عضوية الدرجة الأولى الممتازة بلغ 404 مشتركين، منهم 11 مشتركا جديدا، وأن 1111 مشتركا للدرجة الأولى من بينهم 67 مشتركا جديدا، بينما بلغ عدد المشتركين الجدد للدرجة الثانية لعضوية الغرفة 373 مشتركا جديدا، من إجمالي 2793 مشتركا، وبلغ عدد المجددين لاشتراكاتهم في الدرجة الثالثة 16816 مشتركا، منهم 1901 مشتركا جديدا، وعلى مستوى الدرجة الرابعة 17846 مشتركا، منهم 2949 مشتركا جديدا.

الجدير بالذكر، أن غرفة جدة أطلقت نظام التصديق الإلكتروني عبر شبكة الإنترنت كسابقة تعد الأولى من نوعها على مستوى الغرف التجارية الصناعية العربية والدولية، وتهدف لتسهيل عمليات المصداقة على المعاملات في أي مكان حول العالم، ودون الحاجة للذهاب إلى مبنى الغرفة وفروعها للحصول على المعاملة.

أكد محمد الشريف في هذا الصدد عن توفر بنية تحتية أمنة للوثائق الإلكترونية بالغرفة، وذلك للتأكد من هوية المستخدمين، وصحة المعلومات والوثائق، وسلامتها من التزوير والانحراف. ويعمل نظام التصديق الإلكتروني في غرفة جدة لمشتركيها يوميا من الساعة 7 صباحا وحتى 11 مساء.

كشفت غرفة جدة عن إعفائها المنتسبين غير المجددين لرسوم العضوية للسنوات الماضية، والاكتفاء برسم عضوية انتساب العام الحالي، وأضاف الأمين العام لغرفة جدة «تم تعيين موظفات للمصادقة على الاشتراكات لسيدات الأعمال بمركز خديجة بنت خويلد في الغرفة».