«ماذا بعد الانضمام».. ندوة تشهد حضورا جماهيريا غير مسبوق

TT

تفاجأ المنظمون لندوة (ماذا بعد الانضمام الى منظمة التجارة العالمية) بجامعة الملك عبد العزيز بالأعداد الهائلة التي حضرت المحاضرة والتي فاقت توقعاتهم.

وأعاد عدد من المنظمين الحضور الكثيف من قبل الطلاب والأساتذة إلى أن الكثير من الحضور هم من متداولي الأسهم في السوق السعودية والذين يهمهم ما يطرح في هذه الندوات بحكم إمكانية تأثر أسهمهم في السوق بالسلب أو بالإيجاب وفضولهم حول الفرص المتاحة لزيادة مكاسبهم في هذا المجال.

ويعلق مجدي المرزوقي حول إقبال الطلاب لهذه الندوة بقوله «في السابق كانت الجامعة تنظم مثل هذه الندوات والمحاضرات بشكل دوري، لكن لم تكن نسبة الحضور تصل إلى الحد المطلوب.

وذكر أنه في ندوة من الندوات الاقتصادية التي نظمتها الكلية لم يحضر سوى أقل من ربع قاعة المحاضرات، أما اليوم فنجد أن الوضع اختلف كثيراً بحكم خوف الناس على مصالحهم واهتمامهم بكل صغيرة وكبيرة فيما يخص أموالهم».

وتحدث خلال هذه الندوة نخبة من أساتذة السياسة والاقتصاد حول هذه التغيرات وتوضيح أهم النتائج المترتبة على هذا الانضمام، كما نوقشت أهم النتائج المترتبة على انضمام المملكة للمنظمة من خلال فتح أبواب الاستثمار الأجنبي فيها، والتغيرات التي ستشهدها قطاعات النقل والمواصلات والطيران والاتصالات والمياه والكهرباء والتأمين والتي تضعها الدول الغربية نصب أعينها للاستثمار.

ونوقشت الأوراق الرابحة التي ستحققها السعودية من انضمامها وخاصة صادراتها الحيوية والنشطة من البتروكيماويات، حيث ان الانضمام سيزيل من أمام صادرات البتروكيماويات العوائق الجمركية والرسوم المعقدة والمتغيرة والتي تفرضها بشكل خاص الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

.