يعقد مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني ندوة عن «الإعلام والحوار الوطني: العلاقة بين المضمون والوسيلة» في فندق «ماريوت الرياض» يوم السبت المقبل 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، ويشارك فيها عدد من الكتاب والإعلاميين والمثقفين في السعودية، وتستهدف الندوة الصحافة اليومية في المملكة، إضافة إلى الصحافة العربية ذات الانتشار فيها، فضلاً عن وسائل الإعلام الحكومية في السعودية (الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء).
ويهدف المركز من الندوة التي سينظمها التعريف بالدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في تكريس قيم الحوار الوطني في المجتمع السعودي، وتوثيق العلاقة بين وسائل الإعلام ومركز الحوار الوطني، ومناقشة أدوار المركز على المستويات الإعلامية والمحلية والدولية، ومناقشة تطوير آليات العلاقة بين المضمون والوسيلة.
وستعقد الندوة على فترتين، صباحية ومسائية، تبدأ الفترة الأولى من التاسعة صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر، أما الفترة المسائية فستبدأ من الخامسة والنصف وحتى التاسعة مساء، وتشتمل الندوة على أربع جلسات، الأولى عن «الإعلام والحوار الوطني: نظرة عامة»، أما الجلسة الثانية فستناقش «الاتصال الشخصي والجمعي والحوار الوطني»، بينما ستعقد الجلستان المتبقيتان في الفترة المسائية، حيث يطرح في الجلسة الثالثة موضوع «الإنترنت والحوار الوطني»، بينما ستختتم الندوة بجلسة رابعة تدور حول «الاتصال الجماهيري والحوار الوطني».
ومن أبرز محاور الندوة، مناقشة العلاقة التي تربط مجالات الصحافة والإعلام المرئي والمسموع والكتّاب والإنترنت والاتصال الشخصي والجمعي والإعلام الدولي، بالحوار الوطني المؤسسي المستحدث في المملكة.
وبلغ عدد المشاركين في الندوة 59 مشاركاً من الجنسين، ربعهم من النساء، وبلغ عدد المشاركين من القطاع الحكومي 69 في المائة، في مقابل 27 في المائة من المشاركين من القطاع الخاص، إضافة إلى 4 في المائة من المشاركين مستقلين، كما بلغ عدد الأكاديميين الحاصلين على درجة الدكتوراه 31 مشاركاً، بينهم 7 مشاركات.